وأوضح التقرير -الذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه- أن التخفيضات من قبل البلدين تُراجَع على أساس شهري لتحديد ما إذا كان سيجري تعميقها أو تقليصها حسب ظروف السوق.
هذه المرونة في السياسة تسمح للمملكة العربية السعودية بالاحتفاظ بالسيطرة على سوق النفط، بحسب التقرير الذي أصدره بنك الاستثمار السويسري "يو بي إس".
وشدد التقرير على أهمية مشاركة روسيا، إذ إنها تُعدّ ثاني أكبر منتج في تحالف أوبك+، ويضمن الاتفاق تنسيقًا وثيقًا بين المنتجين.
توقّع تقرير بنك الاستثمار السويسري "يو بي إس" عجزًا في السوق يزيد عن 1.5 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع من عام 2023، مع تمديد خفض الإنتاج الطوعي السعودي وصادرات النفط الروسي.
لذلك، توقّع التقرير أن يرتفع خام برنت إلى 95 دولارًا أميركيًا للبرميل بحلول نهاية العام الجاري (2023)، مع توقّع انخفاض مخزونات النفط بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة.
وقال محلل السلع في بنك الاستثمار السويسري "يو بي إس" -الذي أعدّ التقرير- جيوفاني ستانوفو "ما زلنا نعتقد أن المملكة العربية السعودية لن تقلل حجم الخفض، إلّا عندما تعتقد أن سوق النفط مستقرة بما يكفي لتبرير ذلك"، أي عندما تكون مخزونات النفط العالمية أقلّ مما هي عليه الآن.
ومع تركيز أوبك+ على نهج "حذر واستباقي ووقائي"، فمن المرجح أن يراقب التحالف عن كثب البيانات الواردة من الصين، التي ما يزال انتعاشها الاقتصادي مصدر قلق، والتأثير الذي قد يُحدثه تشديد السياسة النقدية العدواني في النشاط الاقتصادي بأوروبا والولايات المتحدة، بحسب تقرير "يو بي إس"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام