وقال قائمقام قضاء الكحلاء جنوب شرقي العمارة ، ميثم الغنامي "ولدت النزاعات العشائرية في مناطق القضاء خصوصا وفي المحافظة عموما عدم استقرار امني بسبب عدم التدخل الحكومي بصورة جدية وفاعلة للحد منها ، مما اثر على اهالي القضاء والقرى والمناطق التابعة له".
واضاف :" ان اكثر العوائل نزحت الى مركز المحافظة او الى المحافظات القريبة الاخرى ، مما اثر على الوضع الاقتصادي على اعتبار المنتقلين كانوا يسكنون مناطق الاهوار ويعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وصيد الاسماك ، وانتقالهم الى مدن ومناطق اخرى اثر سلبا على الوضع الاقتصادي".
واكد الغنامي :" ضرورة ايجاد حلول ناجعة وسريعة وتدخل فوري لوضع حد لتلك الظاهرة ووقف النزاعات او الحد منها على اقل تقدير ".
من جهته بين الحقوقي سالم داود في معرض حديثة عن الموضوع :" ان النزاعات العشائرية في مقدمة اسباب عدم الاستقرار ، المؤدي الى انتقال اهالي المناطق ذات التتازع والصراع الى مناطق اكثر امنا ، مما يولد تغيرات في تركيبة السكان و الهجرة الى مناطق اخرى".
واشار داود "الى ان الانتقال إلى المدينة من قبل أهالي المناطق الزراعية ومناطق الاهوار ، سيزيد من مشاكل البطالة والتنافس على الاعمال و يخلق ازمة في السكن وازدياد المساكن العشوائية، بالاضافة الى اختلاف الثقافات والسلوكيات الاجتماعية ، مما قد يؤدي بصورة او بأخرى الى خلق ارباك في الحياة الاجتماعية ".
وحذر المهتمون بهذا الشان من التغيرات في التركيبة المجتمعية بسبب نزوح سكان المناطق التي تشهد النزاعات العشائرية الى المناطق المستقرة ونقل تلك الثقافة ، مما قد يساعد على افراز العديد من الحالات السلبية وتأثيرها بشكل كبير على استقرار وامن المحافظة . انتهى س
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام