بغداد / نينا / تقـرير ... يـوسف سلمـان : تتصاعد الاستعدادات الحكومية والسياسية لانطلاق فعاليات مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار المقرر يوم السبت المقبل، بمشاركة رؤساء دول وحكومات وشخصيات اقليمية ودولية رفيعة ، في خطوة ستراتيجية يسعـى خلالها العراق الى تحقيق تقارب دولي اقليمي يمهد لانعكاس نتائجه على المنطقة ومحيطه الاقليمي ، واستعادة دور بغداد في تحقيق اجواء ايجابية بين دول متصارعة بينهـا خلافات كبيرة.
وسيحتضن القصر الحكومي وسط العاصمة ، مؤتمر بغداد لدول الجوار ، الذي اصبحت تسميته الرسمية "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" بحضور رؤساء وممثلين عن ايران وتركيا والاردن والكويت والسعودية والامارات وقطر ومصر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، حيث ستناقش القمة ملفات المنطقة المشتركة كما تسعى لتقريب وجهات النظر، وحلحلة ازمة الصراعات بين الدول الاقليمية، ولن تكون الازمة السورية بعيدة عن اجندة اجتماع القمة.
وتعول اوساط سياسية على ان يسهم حضور فرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد، في زيادة زخم الانفتاح الاقليمي على اوروبا وتوسيع اطر التعاون المشترك لدول المنطقة ، فيما تتوقع اوساط اخرى ان يمهد المؤتمر لفتح صفحة جديدة من العلاقة بين ايران والولايات المتحدة ، في قمة تجمع دولاً عربية محيطة واخرى أجنبية، تمثل حافزاً كبيراً في استضافة الخصوم على طاولة مستديرة وجمع المتضادين ، لاجل تحقيق استقرار فاعل في المنطقة التي يتأثر العراق بأحداثها كثيراً.
ومع الترحيب الحكومي والتفاؤل السياسي الذي تؤكده الرئاسات الثلاث بقدرة العراق على لعب دور محوري اساس في ملفات المنطقة الاقليمية والدولية ، ترى اوساط نيابية وسياسية ان العراق اصبح لاعبا اساسيا في المنطقة وضرورة استثمار زخم الحضور الدولي والاقليمي لحسم الملفات المشتركة مع دول الجوار لمصلحة العراق اولا ، لاسيما ملفات الامن والمياه والاقتصاد .
وتجمع الاوساط السياسية والمجتمعيـة على اهميـة التعاون المشترك مع دول المنطقة في ملفات الامن ومكافحة الارهاب والاقتصاد ، لكنها تنقسم على نفسهـا بشأن انعكاسات نتائج اجتماع هذه القمـة على الصعيد المحلي ، حيث تؤكد بعض الاطراف الحاجة الى تعاون امني واستخباري وثيق مع دول الجوار والمنطقة لردع بؤر الارهاب ونبذ العنف والتطرف ، فيما تتحدث اطراف اخرى عن ضرورات اقتصادية واستثمارية في مجالات الخدمات والاعمار وتوفير فرص العمل بمواجهة الازمة المالية والاقتصادية التي يشهدها العراق في ظل تفشي جائحة كورونا وتسجيل الاصابات بالموجات الجديدة .
ومع تبني تلك الرؤى المختلفة التي تترقب انطلاق اجتماع مؤتمر القمة في بغداد السبت المقبل ، تواصل الجهات الحكومية ذروة تحضيراتها الفنية واللوجستيـة سعيـا الى استعادة دور بغداد من خلال هذه القمة، وتحقيق أجواء إيجابية بين دول متصارعة بينها خلافات كبيرة.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ، دعوات رسمية الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ، سلمهـا وزير الخارجية فؤاد حسين.
كما وجّه الكاظمي دعوة الى امير الكويت نواف الأحمد الصباح نقلها وزير التخطيط ، قبل ان يزورها رسميا على رأس وفد حكومي رفيع الاسبوع الماضي ، ودعوة أخرى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، نقلها وزير الدفاع جمعة عناد.
كذلك، وجّه الكاظمي دعوة الى الملك الأردني عبدالله الثاني، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، سلمهـما وزير المالية علي علاوي، ودعوة مماثلة الى أمير قطر تميم بن حمد نقلها مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وسيحتضن القصر الحكومي وسط العاصمة ، مؤتمر بغداد لدول الجوار ، الذي اصبحت تسميته الرسمية "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" بحضور رؤساء وممثلين عن ايران وتركيا والاردن والكويت والسعودية والامارات وقطر ومصر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، حيث ستناقش القمة ملفات المنطقة المشتركة كما تسعى لتقريب وجهات النظر، وحلحلة ازمة الصراعات بين الدول الاقليمية، ولن تكون الازمة السورية بعيدة عن اجندة اجتماع القمة.
وتعول اوساط سياسية على ان يسهم حضور فرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد، في زيادة زخم الانفتاح الاقليمي على اوروبا وتوسيع اطر التعاون المشترك لدول المنطقة ، فيما تتوقع اوساط اخرى ان يمهد المؤتمر لفتح صفحة جديدة من العلاقة بين ايران والولايات المتحدة ، في قمة تجمع دولاً عربية محيطة واخرى أجنبية، تمثل حافزاً كبيراً في استضافة الخصوم على طاولة مستديرة وجمع المتضادين ، لاجل تحقيق استقرار فاعل في المنطقة التي يتأثر العراق بأحداثها كثيراً.
ومع الترحيب الحكومي والتفاؤل السياسي الذي تؤكده الرئاسات الثلاث بقدرة العراق على لعب دور محوري اساس في ملفات المنطقة الاقليمية والدولية ، ترى اوساط نيابية وسياسية ان العراق اصبح لاعبا اساسيا في المنطقة وضرورة استثمار زخم الحضور الدولي والاقليمي لحسم الملفات المشتركة مع دول الجوار لمصلحة العراق اولا ، لاسيما ملفات الامن والمياه والاقتصاد .
وتجمع الاوساط السياسية والمجتمعيـة على اهميـة التعاون المشترك مع دول المنطقة في ملفات الامن ومكافحة الارهاب والاقتصاد ، لكنها تنقسم على نفسهـا بشأن انعكاسات نتائج اجتماع هذه القمـة على الصعيد المحلي ، حيث تؤكد بعض الاطراف الحاجة الى تعاون امني واستخباري وثيق مع دول الجوار والمنطقة لردع بؤر الارهاب ونبذ العنف والتطرف ، فيما تتحدث اطراف اخرى عن ضرورات اقتصادية واستثمارية في مجالات الخدمات والاعمار وتوفير فرص العمل بمواجهة الازمة المالية والاقتصادية التي يشهدها العراق في ظل تفشي جائحة كورونا وتسجيل الاصابات بالموجات الجديدة .
ومع تبني تلك الرؤى المختلفة التي تترقب انطلاق اجتماع مؤتمر القمة في بغداد السبت المقبل ، تواصل الجهات الحكومية ذروة تحضيراتها الفنية واللوجستيـة سعيـا الى استعادة دور بغداد من خلال هذه القمة، وتحقيق أجواء إيجابية بين دول متصارعة بينها خلافات كبيرة.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ، دعوات رسمية الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ، سلمهـا وزير الخارجية فؤاد حسين.
كما وجّه الكاظمي دعوة الى امير الكويت نواف الأحمد الصباح نقلها وزير التخطيط ، قبل ان يزورها رسميا على رأس وفد حكومي رفيع الاسبوع الماضي ، ودعوة أخرى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، نقلها وزير الدفاع جمعة عناد.
كذلك، وجّه الكاظمي دعوة الى الملك الأردني عبدالله الثاني، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، سلمهـما وزير المالية علي علاوي، ودعوة مماثلة الى أمير قطر تميم بن حمد نقلها مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام