وقال بيان لمكتبه الاعلامي ان السوداني ترأس في مبنى محافظة النجف، اليوم الخميس، اجتماعاً لمديري ومسؤولي الدوائر والتشكيلات الخدمية، جرى خلاله استعراض واقع الخدمات في المحافظة، وأبرز المشاكل والعقبات التي تواجه سير تنفيذ المشاريع الخدمية.
واوضح أنّ الحكومة وضعت نصب أعينها استحقاقات المواطن، عند إعدادها البرنامج الحكومي، وجعلت الخدمات الأساسية الضرورية ضمن أهمّ الأولويات، خصوصاً مشاريع البنى التحتية المتلكئة والمتوقفة، التي تخصّ قطاعات الصحة والتربية وغيرها، بسبب ظروف الحرب والإرهاب، وحالة عدم الاستقرار".
واشارت الى " أنّ هناك ضغطاً على الخدمات والبنى التحتية بكل قطاعاتها في المحافظة، لأسباب مختلفة، أهمها وفود الزائرين للنجف الأشرف".
وقال اننا ننظر إلى الخدمات ابتداءً من زاوية المشاريع المتلكئة، التي يعود بعضها إلى عام 2008، مثل مشروع محطة المعالجة. مبينا ان بقاء المشاريع المتلكئة يتسبب باندثارات وتغيير في الأسعار يرهق كاهل الدولة.
واضاف ان الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية يشكلون فريقاً واحداً مشبرا الى ان الناخب للحكومات المحلية ينتظر نتائج مشاركته في الانتخابات.
وتابع السوداني بالقول : زيارتنا تهدف إلى وضع حلول للمشاكل، ولا نريد تكرار الأعذار نفسها بعد شهر أو شهرين.
وقال: نتابع أدق التفاصيل ونضع الحلول، ولدينا تخصيصات مالية مرصودة، إلّا أننا محكومون بموازنة وتخصيصات، والقدرة على صرف هذه التخصيصات.
واضاف اننا لن ندع المشاريع تتوقف في أي محافظة، وإنجاز المشاريع سيغير من الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة.
وقال : زائرو المدينة القديمة من كل أنحاء العالم، ويجري قياس مستوى الخدمات بالمحافظة في ضوء ما يتوفر في هذه المنطقة من المدينة.
واكد السوداني ان الاستثمار في محافظة النجف ضرورة لتنمية المدينة الصناعية واستكمالها من مختلف النواحي.
وقال: ندعو رجال الأعمال إلى استثمار الضمانات السيادية لإنشاء مشاريع زراعية وصناعية.
واضاف ان مؤشرات الموسم الزراعي تؤكد التنامي بالإنتاج، وتم رصد 5 تريليونات دينار لتسديد مستحقات الفلاحين والمزارعين، والعراق على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية"./انتهى ح
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام