واكد الحكيم في خطبة صلاة العيد:" ضرورة ان لا یبقى ھذا الموقع المھم شاغرا نتیجة الاختلافات السیاسیة بین الجھات المعنیة في الترشیح".
واشار الى حرصه على حسم هذا المنصب بالتوافق مع الشركاء في العمل السياسي، دون الدخول في جولات التنافس داخل مجلس النواب".
ودعا جمیع القوى السیاسیة إلى حسم ھذا الاستحقاق الوطني وفق الآلیات الدستوریة والشراكة الوطنیة دون تعطیل وأن لایكون سببا للصراع والخلاف بین أبناء المكون الواحد".
واضاف :" ان مضي اكثر من سبعة اشهر على شغور ھذا المنصب لا یخدم العملیة الدیمقراطیة ولا قواعد الاستقرار السیاسي".
وتابع الحكيم :" لقد واجھتنا مصاعب ومعوقات كبیرة في العمل السیاسي طیلة السنوات الماضیة استطعنا تجاوزها بفضل ﷲ وحكمة العراقیین ، وأصبحت تجارب وقواعد حیة یسُتفاد منھا في المواقف السیاسیة المشابھة".
وفي جانب آخر من خطبته ، دعا الحكيم الى سلمية التظاهرات والاعتراضات السياسية وان تكون وفق السياقات الدستورية والقانونية.
وقال بهذا الخصوص :" ان لتظاهرات المطلبية والاعتراضات السياسية بيجب ان تكون بطريقة سلمية وان تتجنب التحريض الشعبي والتأليب الجماهيري في مدننا الآمنة والمستقرة، ونحن نراھن على وعي شعبنا وشبابنا في عدم الانجرار إلى دعوات التصعيد بالطرق غیر السلمیة"./ انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام