وشكل سرب العمليات الفضائية التابع للقوات الجوية وقوات الفضاء الأمريكية المتمركزة في كوريا فريقًا متكاملاً لإجراء التدريب كجزء من تدريب الطيران الكوري (KFT)، وهو تدريب سنوي واسع النطاق للقوات الجوية.
وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها فريق عمليات فضائية متكامل تدريب الطيران الكوري، وهو تدريب يستمر لمدة أسبوعين ويستمر منذ 12 أبريل في قاعدة جوية في غونسان، على بعد 178 كيلومترًا جنوب سيئول.
وخلال التدريبات، قامت القوات المتحالفة بمحاكاة سيناريوهات لردع تداخل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتعزيز دقة أنظمة تحديد المواقع ضد التهديدات الكورية الشمالية المحتملة.
وقالت القوات الجوية إنه باستخدام البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية، قامت بمشاركة إحداثيات هجمات التشويش والمعلومات ذات الصلة مع القوات المتحالفة، مما مكن الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية والأمريكية من استهداف مصدر هجمات التشويش بدقة.
وأشار الفريق إلى أنه ناقش أيضا سبل دمج أقمار التجسس الكورية الجنوبية في مهام وعمليات حقيقية للتحضير لنشرها في المستقبل.
ووضعت كوريا الجنوبية أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري في المدار في ديسمبر وآخر في وقت سابق من هذا الشهر في إطار خطتها لوضع خمسة بحلول عام 2025 لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل.
تم إنشاء سرب العمليات الفضائية في ديسمبر 2022 كوحدة متكاملة للعمليات الفضائية والمراقبة ضد القدرات الفضائية المتطورة لبيونغ يانغ.
وبالمثل، فإن قوات الفضاء الأمريكية في كوريا مكلفة بتنسيق العمليات الفضائية والإنذار الصاروخي والاتصالات عبر الأقمار الصناعية لمواجهة التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية. وقد تم تأسيسها أيضًا في ديسمبر 2022 كأول وحدة قوة فضائية أمريكية يتم إنشاؤها على أراضٍ أجنبية.
وأطلقت كوريا الشمالية قمرها الصناعي للتجسس في نوفمبر وتعهدت بإرسال ثلاثة أقمار أخرى إلى الفضاء هذا العام. ويراقب الجيش الكوري الجنوبي عن كثب استعدادات كوريا الشمالية لإطلاق قمرها الصناعي الثاني./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام