صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه يستعدون لإحياء مراسم ذكرى استشهاد الإمام الحسين “عليه السلام” في يوم عاشوراء بمحافظة كربلاء المقدسة ، وفيما اكد محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، أن الخطة الامنية والخدمية الخاصة بزيارة عاشوراء جاهزة بشكل كامل وبدأ تنفيذها بوقت مبكر، أعلنت العتبة الحسينية المقدسة نشر 1000 موظف، و6000 متطوع لتنظيم حركة الزائرين خلال زيارة العاشر من محرم الحرام..
وقال محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي في تصريح صحفي: إن “الزيارة العاشر من محرم بدأت في المحافظة منذ يوم 1 محرم وعادة تستمر الى يوم 13 محرم”، مبينا ان “الخطة الامنية والخدمية جاهزة بشكل كامل وبدأت بوقت مبكر، وهناك تنظيم كبير لهذه الزيارة”.
وأضاف أنه “تم توفير مصدات للزوار للوقاية من اشعة الشمس، كذلك توفير المسار الخدمي“، مؤكدا انه “في كل عام لدينا تحديث في الخطط الخاصة بزيارة عاشوراء”.
وتابع “لدينا مشاريع للزيارات المليونية بتوجيه من رئيس الوزراء وبإشراف مباشر منه، ونعمل مع مكتب رئيس الوزراء لتنفيذ مشاريع جديدة وهناك ساحات وجسور جديدة “، لافتا الى ان “المحافظة قامت بإنشاء طرق جديدة وتوسعة الطرق السابقة وكذلك توفير خدمات استثنائية”.
واشار الى ان “التنسيق العالي مع العتبتين المقدستين من اجل ان يصل الزائر الي المدينة المقدسة وهو حاصل على افضل خدمة امنية وخدمية، اضافة الى الدور الكبير للهيئات والمواكب الحسينية“، مؤكدا ان “الخطة الخدمية يتم تطبيقها عادة بشكل مبكر “.
في غضون ذلك، أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، نشر 1000 موظف، و6000 متطوع لتنظيم حركة الزائرين خلال زيارة العاشر من محرم الحرام.
وقال معاون رئيس قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة علاء العنبكي في بيان: إنه “بإشراف مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة حسن رشيد العبايجي، وضع قسم حفظ النظام خطة خاصة بمراسم إحياء زيارة يوم العاشر من محرم؛ لتنظيم وإدارة حركة الزائرين الوافدين إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضاف العنبكي أن “الخطة تضمنت نشر (1000) موظف تابع للعتبة الحسينية، بالإضافة إلى (6000) متطوع لتنظيم حركة الزائرين، فضلا عن الاستعانة بأحدث كاميرات المراقبة؛ لتأمين الطرق والمناطق المحيطة بالصحن الحسيني”، مبينا أن “الكاميرات لا يقتصر عملها على تأمين الزيارة، وإنما ستستخدم في تحليل صورة توزيع الزائرين”.
وأشار إلى أن “الخدمات تضمنت أيضا نشر عدد من المفارز الطبية الجوالة؛ لدعم ومساندة هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة”، مؤكدا “وجود منظومات خاصة للتشويش من أجل منع الطيران المسير غير المرخص”، لافتا إلى أن “هناك تنسيقا عاليا بين العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والجهات الأمنية الأخرى في المحافظة، لتنفيذ الخطة على أكمل وجه.
من جانبها قالت صحيفة الزمان ان ملايين الزوار في كربلاء يستعدون، لاحياء طقوس واقعة الطف ،ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء ، الذي قررت الحكومة إن يكون عطلة رسمية للدوائر والوزارات.
وقال بيان إن (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بتعطيل الدوام الرسمي يوم غد الأربعاء في الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة، تزامنًا مع العاشر من محرم الحرام، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، استنادًا إلى أحكام قانون العطلات الرسمية)، مشيرا إلى إن (التوجيه جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس).
وقرر محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، تعطيل الدوام الرسمي في ديوان المحافظة اليوم الثلاثاء.
وقال بيان إن (العلوي قرر تعطيل دوام اليوم الثلاثاء في ديوان محافظة بغداد والدوائر التابعة له، بناءً على قرار مجلس المحافظة).
وفي النجف، صوت مجلس المحافظة، على تعطيل الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل.
وقال بيان مقتضب إن (المجلس عقد جلسته برئاسة حسين العيساوي، وصوت بالاجماع على أعتبار يوم الخميس المقبل، عطلة رسمية محلية بإستثناء الجهادت والدوائر الأمنية والخدمية).
ويستعد ملايين الزوار ، احياء ذكرى عاشوراء عاشوراء وسط إجراءات امنية وخدمية غير مسبوقة هذا العام.
وقال المحافظ نصيف الخطابي في تصريح أمس إن (زيارة العاشر من محرم بدأت في المحافظة منذ اليوم الأول لشهر محرم، وعادة تستمر الى يوم 13 من الشهر ذاته)،
وأضاف إن (الخطة الامنية والخدمية جاهزة بشكل كامل وبدات بوقت مبكر، وهناك تنظيم كبير لهذه الزيارة)،لافتاً إلى غنه (تم توفير مصدات للزوار للوقاية من اشعة الشمس،وكذلك توفير المسار الخدمي).
وتابع(في كل عام لدينا تحديث في الخطط الخاصة بزيارة عاشوراء)، و (لدينا مشاريع للزيارات المليونية بتوجيه من رئيس الوزراء وباشراف مباشر منه، ونعمل مع مكتب رئيس الوزراء لتنفيذ مشاريع جديدة وهناك ساحات وجسور جديدة)، لافتا إلى إن (المحافظة قامت بانشاء طرق جديدة وتوسعة الطرق السابقة وكذلك توفير خدمات استثنائية)،
ومضى إلى القول إن (التنسيق مع العتبتين المقدستين، هدفه ان يصل الزائر الي المدينة المقدسة، وهو حاصل على افضل خدمة امنية وخدمية ، اضافة الى الدور الكبير للهيئات والمواكب الحسينية)، وتابع إن (الخطة الخدمية يتم تطبيقها عادة بشكل مبكر).
صحيفة الصباح اهتمت بتاكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، ضرورة التزام شركات القطاع الخاص قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعاملين؛ من أجل توسعة الرعاية لهم في هذا القطاع، وزيادة أعداد المضمونين، لافتاً إلى أهميَّة إجراء الإصلاحات الحقيقيَّة، وتوجيه الموارد بالاتجاه الصحيح، حتى لا يستمرّ الاعتماد على إيرادات النفط كمصدر وحيد للدخل، وتلبية متطلبات الموازنة التشغيليَّة والاستثماريَّة.
وذكر بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أنَّ السوداني رأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للاقتصاد، جرى خلاله بحث أبرز القرارات المتعلقة بالشأن الاقتصادي، والعمل في إطار المحددات الأساسية الخاصة بالإصلاح المالي والإداري التي تضمنها البرنامج الحكومي.
وجدَّد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي استضيفت فيه مجموعة من رجال الأعمال المتخصصين بالصناعات النفطية، التأكيد على دعم الحكومة للقطاع الخاص الفاعل، وإيمانها بقدرته على مساندة الاقتصاد العراقي عبر توفير فرص العمل، وإنشاء صناعة وطنية تلبي حاجة السوق المحلية، مشيراً إلى وجود خطوات عملية لتحقيق هذا الدعم، كونه الخيار الوحيد للحكومة في تغطية احتياجات المواطنين، وتحقيق متطلبات الإعمار والخدمات، تطبيقاً للبرنامج الحكومي.
وناقش المجلس أعمال لجنة الأمر الديواني (24573 في 2024) الخاصة بدراسة اقتصاديات النفط والغاز في البلد، وصولاً إلى اعتماد إظهار الكُلف الحقيقية على طول سلسلة القيمة، وفق أسس اقتصادية.
وتقرَّر، في الاجتماع، إيجاد آلية لتسويق المنتجات النفطية المتوقعة زيادتها في السنوات المقبلة، وتدقيق الكميات المجهّزة من المشتقات النفطية للمصانع والمعامل من قبل ديوان الرقابة المالية، وكذلك معرفة حجم الدعم الحالي للمعامل، ومقدار الفائدة المتحققة منه، بالإضافة إلى تقييم المعامل وفق القدرة الإنتاجية والإنتاج الفعلي ومدى الالتزام بالضوابط.
كما تقرَّر أن يكون الدعم الحكومي المقدّم للشركات على أساس المنتوجات وعدد العمال المضمونين وقدرة المصنع على التصدير وفق آلية محددة، وتم تشكيل لجنة تضمّ وزارتي النفط والصناعة وهيئة الاستثمار والأمن الوطني لمتابعة عمل المصانع والتأكد من المعلومات، وكذلك تقرر، خلال الاجتماع، منح معامل الطابوق مدة سنة ونصف السنة لتحويل اعتمادها من النفط الأسود إلى الغاز السائل../انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام