وقال موش في كلمة ألقاها اليوم خلال افتتاح منتدى الأعمال التركي العراقي للاستثمار والمقاولات بمدينة اسطنبول : نأمل افتتاح معبري أوفاكوي-فيشخابو وديراجيك-ميركسور الحدوديين في أقرب وقت لضمان وصول شركات النقل التركية إلى جميع مناطق العراق مؤكدا ان الاتصالات المتزايدة بين تركيا والعراق في الفترة الأخيرة أكسبت العلاقات الثنائية زخمًا أكبر.
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري الوثيق بين البلدين يساهم بشكل كبير في ازدهارهما، وأن جميع الأهداف يمكن تحقيقها في هذا الإطار عبر التكاتف.
وأكّد وزير التجارة التركي أن حجم التجارة تجاوز المبلغ المستهدف خلال عام 2020 على الرغم من آثار وباء فيروس كورونا، ليرتفع إلى 20.7 مليار دولار مشيرا الى أن هذا النجاح يعود إلى رجال الأعمال المضحين لدى البلدين وأن التعاون الاقتصادي سيعزز التضامن في المجالات الأخرى.
وكشف أن العراق احتل المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر استيرادًا من تركيا خلال العام الماضي، في حين تحتل أنقرة المرتبة الثالثة بالنسبة للجانب العراقي.
وقال إن للعراق مكانة خاصة بالنسبة إلى قطاع المقاولات التركي الذي تولت شركاته 1034 مشروعًا في هذا البلد بقيمة 31 مليار دولار.
وأضاف: "على الرغم من حدوث انخفاض في عدد المشاريع الجديدة بسبب التطورات السياسية والاقتصادية في السنوات الأخيرة، يمكن القول إننا دخلنا حقبة جديدة واعدة على الصعيد التجاري في العراق".
وأعلن محمد موش أن قيمة المشاريع التي تولتها الشركات التركية في العراق منذ عام 2017 بلغت 6.5 مليارات دولار، وأن تركيا تتطلع لارتفاع الرقم إلى مستويات أعلى.
وشدّد موش على أهمية تنفيذ مشروع لربط البلدين عبر سكة حديد في خطوة من شأنها تحويل العراق إلى مركز تجاري بين آسيا وأوروبا، ويسهل وصول تركيا إلى دول الخليج.
كما أشار إلى أن تركيا تنتظر من السلطات العراقية اعتماد إجراءات تجارة الترانزيت وأن يتم تطبيق نفس القواعد في جميع الجمارك.
وقال إن تركيا تطلب أيضًا اتخاذ جميع أنواع التدابير لتسهيل التجارة الثنائية بشكل مشترك، واتخاذ نهج أكثر مرونة بدلاً من حظر الاستيراد وفرض الرسوم الجمركية الإضافية./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام