وقالت الجبهة في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه "يستذكر العراقيون اليوم مرور سنة على انتفاضة شباب العراق واحراره في الاول من تشرين الاول 2019"، مبينة ان "الاحرار انتفضوا بحثا عن وطن وكرامة وحكم رشيد، وبذلوا الدماء من اجل العدالة، ورفض كل اشكال الهيمنة والاجندات الاجنبية، والفساد والفاسدين".
واضافت انهم "كانوا وما زالوا صوتا عراقيا موحدا رافضا للطائفية وسيطرة الاحزاب والمحاصصة ، وتفصيل القوانين على وفق مصالح لا تتفق مع مصلحة الشعب"، مشيرة الى انهم "رفضوا الفشل والخنوع والابتزاز، وكانت حصيلتهم ، وان لم تكتمل ، نجاحا في اسقاط الحكومة السابقة ، ونجاحا في اعادة النظر في قانون الانتخابات الملتبس ، ونجاحا في الضغط على الفاسدين ، ونجاحا في اثارة الملفات المهمة التي يعاني منها الشعب".
وتابعت ان "اهداف الثورة لم تكتمل، فما زالت اطراف سياسية وقوى اللا دولة تحاول باستماتة الالتفاف على الاهداف، وحرف الاتجاه باسلوب يحفظ مصالحها غير الشرعية ، وما زالت ملفات مهمة يعاني من آلامها الشعب معلقة لم يستجب اليها ، منها ملف النازحين والمخفيين قسرا، والمعتقلين على وفق اتهامات المخبر السري ، وما زال قانون الانتخابات يعاني من صعوبة في الاعتراف بارادة المتظاهرين ، وهناك دماء الشهداء التي تنتظر القصاص العادل من قتلتهم"، موضحة انه "برغم كل ما بذل من جهود فما زال الملف مفتوحا لم يصل الى غايته العادلة ، وما زال الفاسدون ، برغم الاجراءات الاخيرة ، يبتلعون ثروات الشعب ، ويتنعمون بآلام ابنائه".
واكدت "اننا في جبهة الانقاذ والتنمية رئيسا وقادة وجماهير ، أعلنا منذ اليوم الأول تأييدنا ودعمنا للمتظاهرين وأهدافهم المشروعة ، بل أن الجبهة التي سبق تأسيسها قيام ثورة تشرين حملت أهدافها قبل أن تطلق على أفواه الأحرار في ساحات الشرف في عراقنا الحبيب، واليوم نؤكد موقفنا ، ونؤكد ولاءنا للأهداف العادلة، ونشد على أيدي الثائرين فهم عماد الوطن ومستقبله المشرق برغم كل ما يواجهونه من ظلم وتشويه ومحاولات حرف الاتجاهات".
ودعت الجبهة ، الحكومة الى :" الاسراع في تنفيذ المطالب المشروعة، انتصارا للقيم العالية، وضربا لمصالح الفاسدين الذين يتحملون مآسي الشعب وتدمير حلمه في حياة كريمة ومستقبل مضمون"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام