وقال رئيس الكتلة النائب محمد الخالدي "اليوم هنالك صوتان الاول يريد زج العراق في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل من خلال الدخول بسياسة المحاور في الصراع الاقليمي ، محاولين بشتى الطرق اختيار شخصية لرئاسة الوزراء تنسجم مع مشروعهم الذي يلبي طموحات دول اخرى وليس الشعب العراقي".
واضاف في بيان صحفي "يقابل هذا المحور طرف اخر من النواب المتضامنين مع المطالب الشعبية والراغبين بابعاد العراق عن التخندقات الطائفية والعرقية، وصولا الى بناء دولة مؤسسات تنسجم مع تطلعات الجماهير وتحقق رغباتهم، وان يتم بناء دولة يكون فيها العراق للعراقيين فقط وليس لغيرهم"، مبينا ان " رئيس الجمهورية نجح بالاختبار الاول حين لم يرضخ لضغوط دعاة المحاور في تمرير مرشحيهم، واصبح اليوم امام معركة اخرى في نصرة الجماهير الغاضبة ، وتكليف مرشح النواب المتحررين لابعاد العراق عن شبح المعارك الاقليمية وليكون الحامي الاول للدستور والعراق قولا وفعلا"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام