وقال تويج في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / :" ان الاضطراب السياسي الحالي كانت وراءه مشاكل اقتصادية ، وهي ضعف التنمية وعدم انعكاس ثمرة بيع النفط على جميع ابناء المجتمع ، وهي بالنتيجة ناجمة عن ضعف اداء الاقتصاد العراقي وقنواته التوزيعية والتفاوت في الدخل وانحسار توليد فرص العمل".
واوضح انه :" لردم هذه الفجوة والهوة الواسعة في الاقتصاد العراقي مع اقتصادات الدول الاخرى المجاورة والاقليمية ، كان توجه العراق نحو عقد الاتفاقات مع الصين ومن ثم مع دول متقدمة اخرى مثل امريكا وكوريا الجنوبية واليابان لنقل الاقتصاد العراقي لمحاور اعلى من مجرد بلد منتج للموارد الخام الى بلد مصدر للسلع والبضائع وله شانه اقتصاديا على المستوى الدولي ".
واكد ان" مثل هذه الاتفاقات ستتحول الى مدرسة فكرية اقتصادية ، لكنها تتطلب توحد صفوف الشعب العراقي وحالة من الاستقرار السياسي والاجتماعي والعدالة الاجتماعية وتغيير الفلسفة التي تتم بها صياغة الموازنة العامة في توجهاتها نحو الشرائح الفقيرة"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام