وقال المدرسي في كلمته الاسبوعية في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة :" لدينا في العراق فرصة كبيرة لتحقيق ذلك عبر إيجاد تجمعات رسالية تحمل على عاتقها المصالح العليا للبلد، وتحول العراق الى كيان مرصوصٍ لا يمكن أن تنفذ فيه أية جرثومة خبيثة"، مبينا :" ان تلك الفرصة تكمن في تحويل المواكب الحسينية وغيرها من التجمعات الايمانية، إلى تجمعات فاعلة وناهضة في مختلف الشؤون الاجتماعية ".
واضاف :" ان الشعب العراقي قادر على تجاوز دعوات التفرقة بالتفافه حول القيادات الدينية، كما تمكن سابقاً من مواجهة حملات الابادة الكثيرة التي تعرض لها بالتفافه حول قياداته الدينية والامتثال لاوامرها، لانها تجسد تعاليم الدين الحنيف وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد اثبت التاريخ قدرة القيادات الدينية من اخماد الفتن ومن ثم ترميم اللحمة الوطنية، والكيان الاجتماعي الواحد للشعب العراقي ".
وندد المدرسي بما حدث في ساحة الوثبة، و اعتبره فعلاً بعيداً عن كل أخلاق وقيم الشعب العراقي كما أنه بعيدٌ جداً عن تعاليم الدين الحنيف./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام