وقد زود التدريب، الذي تم بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان ووزارة الصحة، اللاجئين بالمعرفة الشاملة حول الأمراض المعدية الشائعة مثل الكوليرا والحمى النزفية ، حتى يتمكنوا من إعلام مجتمعاتهم وتمكينهم بشكل أفضل بشأن الوقاية من هذه الأمراض وتحديدها ومكافحتها ، والاسهام في الصحة والسلامة العامة لجميع أنحاء العراق.
وأكد القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق وائل حتاحت، إن " نجاح هذه الدورة التدريبية يدل على التزام وتفاني المتطوعين في مجتمعنا ، ومن خلال تسليحهم بالمعلومات والموارد الصحيحة، فإننا لا نحمي الأفراد فحسب، بل نعزز أيضًا القدرة الجماعية لهذه المجتمعات على الصمود في مواجهة الأمراض المعدية ".
بدوره ، اكد ممثل المفوضية السامية لللاجئين في العراق جان نيكولا بوز، إن " تمكين اللاجئين إلى جانب المجتمعات المحلية ليكونوا خط الدفاع الأول في الحفاظ على مجتمعاتهم آمنة من الأمراض المعدية ، امر بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة الجميع".
وتأتي هذه الدورة التدريبية، استجابة" للتحديات الصحية المستمرة التي يواجهها السكان النازحون في العراق عموما وإقليم كردستان ، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المخيمات التي تعاني من سوء ظروف المياه والصرف الصحي ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقد قام التدريب المشترك بين منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، بتعليم المتطوعين كيفية تحديد الأمراض وستراتيجيات الوقاية منها ، للتعرف على علامات وأعراض الأمراض المعدية الشائعة ، وتقديم معلومات حول ممارسات النظافة وحملات التطعيم والسلوكيات المعززة للصحة.
وترى منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية ، أن تمكين هؤلاء المتطوعين المتفانين في مجال التوعية المجتمعية بالمعرفة والموارد سيكون بمثابة جسر مهم بين مقدمي الرعاية الصحية ومرضاهم، اذ يعد هذا النهج في التوعية بالأمراض والوقاية منها أمرًا ضروريًا لضمان رفاهية النازحين وغيرهم من المجتمعات الضعيفة.
وتعد جلسة التدريب المشتركة بمثابة شهادة على التزام المنظمتين بحماية صحة ورفاهية السكان النازحين في العراق ، ما يضمن شمول الجميع دون استثناء ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام