عرف الجسر بهذا الاسم نسبة إلى النهر الذي ينبع من جبل الوند ،وعرف ايضا باسمي / هلمان وألوان / ، وما يزال يطلق عليه أهل المنطقة اسم (ئهڵوهن) .
ويطلق أهالي خانقين عليه (کوپری) وهي كلمة من جزءين (كوپ) وهي كلمة تستخدمها الشعوب الآرية وتعني التقوس و (ري) وتعني الطريق ، وبذلك يكون المعنى الطريق المقوس .
كما سمي بـ (الجسر الحجري) نسبة إلى بعض الحجارة التي استخدمت في بنائه والتي كانت من بقايا آثار جسر حجري قديم كان مشيدا على النهر وهو قريب نسبيا من موقع الجسر الحالي .
وذكر الكاتب خضير العزاوي :" ان الساسانيين قاموا ببناء الجسر قبل 1600 عام، وكان على الطريق من بغداد إلى خراسان ويؤدي إلى قصر شيرين، وكان يتكون من 24 عمودًا، وقد ظل هذا الجسر قائماً حتى زمن ياقوت الحموي أي تقريبا في بداية القرن الحادي عشر الميلادي ، مبينا :" ان جسر الوند ذكر في كلام لعبد المؤمن بن عبد الخالق المتوفى سنة 1390م بانه عظيم ويتكون من اربعة وعشرين طاقاً، بين كل طاق وآخر عشرون ذراعا ، تأثرت بالفيضانات الشديدة وتهدمت اركانها ".
واضاف العزاوي :" أن بناء الجسر الجديد يعود إلى الأميرة أخت الشاه محمد علي ميرزا دولاتشا الحاكم السابق لكرمانشاه عام 1860 عندما كانت تنوي الذهاب في زيارة دينية إلى كربلاء والنجف الاشرف . وعند مرورها في مدينة خانقين عام 1855 واجهت صعوبة في عبور النهر لان الجسر القديم قد تهدمَ تماما ولم تكن هناك وسيلة آمنة لعبور النهر، لذا قررت ان تعمل على بناء جسر يسهل عملية عبور النهر في كل فصول السنة، وبهذا عادت إلى ايران وسعت إلى بناء جسر في خانقين وتم أحضار عدد من المهندسين المعماريين من أصفهان إلى خانقين، مستخدمين خشب الجوز المستورد من كرمانشاه ".
وفي رواية اخرى يقال ان الاميرة تركت كمية من الذهب داخل احد اعمدة الجسر . / انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام