وقال رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد مايكل مولنكس ، خلال الافتتاح الرسمي لفعاليات المؤتمر، " نعمل في الجامعة على تقديم البحوث والدراسات الخاصة بحل مشكلة المياه في العراق، لان مسؤولية حل المشكلة لا تتعلق فقط بالسياسيين إنما بالأكاديميين أيضاً".
وأضاف، " لا نستطيع لوم دول الجوار على كل شيء يخص المياه في العراق، لكن علينا أن نقدم أيضاً الحلول البحثية القابلة للتطبيق لنقل الماء من الندرة إلى الاستدامة"، مبينا أن "مشكلة المياه لا تتعلق بالعراق فقط، بل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم اجمع ، ولذلك سنجمع بين النظريات والتطبيق والموارد المهمة " تعليم ومعلومات " للمضي قدما باتجاه الحلول المستدامة ".
من جانبه ، اكد الممثل الخاص للبنك الدولي في العراق ريتشارد عبد النور ، إن "فريقا خاصا من البنك الدولي يعمل على تطبيق المشروع، الذي تم تخصيص 3 ملايين دولار لدعم التخطيط الاستراتيجي للحكومة العراقية باتجاه حل مشاكل المياه والسدود والتغيرات المناخية والمناطق الجافة ".
وأضاف، "ندرس مع شركاءنا في استراليا ودول أخرى الخبرات الخضراء لتطبيق المشاريع التي طبقتها الدول الأخرى في هذا المجال"، عادا أن، "الماء مثل الطاقة ، هو خليط من الموارد التي تشكل الاقتصاد، وكذلك التقنيات الحديثة مهمة لإعادة تدوير المياه ، وهنالك إمكانية لتطبيق هذه الحلول وتوفير مواردها في العراق".
ويهدف المؤتمر، المخصص للقضايا الحرجة لإدارة المياه والحفاظ عليها بابتكارات مستديمة ، الى تقديم حلول علمية للتخفيف من ندرة المياه وتأثير تغير المناخ، والتفكير في المبادرات ذات الصلة التي تم اتخاذها محليًا وعالميًا ، كما يسعى لإبراز مجموعة من الحلول المحتملة التي من شأنها دعم العراق في التخطيط والتغلب على هذه العوامل التي تقيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويناقش المؤتمر ، بحضور ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية والجامعات ومراكز البحث والهيئات في العراق وجمعيات الفلاحين ومؤسسات القطاع الخاص ، 4 مجالات رئيسة
" إدارة الموارد المائية (سطحية وجوفية)
، إدارة الملوحة والجفاف ، المياه في الزراعة والنظم الطبيعية، إدارة معالجة المياه ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام