وذكر الفلاحـي ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ، " نواجه تحديات حقيقية تشمل 3 مستويات ، ابرزها التغيرات المناخية حيث الازدياد المضطرد في درجات الحرارة وتناقص الايرادات المائية ، فضلا عن الجفاف والعواصف الغبارية والتصحر ، وكذلك التلوث البيئي الذي يشمل الماء والهواء والتربة ".
واضاف : " لدينا تحديات كبيرة تتعلق بارتفاع معدلات التلوث ما يحتاج الى معالجات فاعلة ، وكذلك تحد اخر هو الضغط الكبير على التنوع الاحيائي والمحميات الطبيعية "، مبينا ان " التلوث داخل العراق له علاقة بوجود مواقع ملوثة بسبب الحروب ، لاتزال بحاجة الى متابعة حكومية وينقصها الدعم المالي ".
واوضح ان " ملف التلوث الابرز في العراق هو التلوث بالالغام والعبوات الناسفة ، ونحن نتصدر لائحة دول العالم في تصنيف التلوث خاصة بعد توغل عصابات داعش الارهابية . و لدينا تعاون فاعل مع المنظمات الدولية والجهات الاممية ، لاسيما ان الوزارة لم تتلق الدعم المالي اللازم لسنوات طويلة بل اعتمدت على تمويل المانحين والمنظمات الدولية ".
وتابع القول ان " الملاكات الفنية نفذت عمليات تنظيف مناطق كثيرة واسعة ملوثة بالالغام والعبوات الناسفة ، لكن لاتزال المساحات الملوثة اكبر بكثير وتحتاج الى دعم ستراتيجي اتحاديا ومحليا ودوليا "، مشيرا الى ان " برنامج شؤون الالغام يسير بوتيرة جيدة في المحافظات الجنوبية على امتداد الشريط الحدودي مع ايران ، وفي المناطق المحررة من عصابات داعش ".
واكد وزير البيئة ، تعاون العراق مع المنظمات الدولية لمواجهة شحة المياه وادخال تقنيات حديثة في الاراضي الزراعية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام