النجف/نينا/ اكد امام جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي ، على الحكومة ان تتجه بعد نهاية التظاهرات الى تحقيق تطلعات الشعب. مؤكدا، ان نهاية التظاهرات لا تعني نهاية المطالبة بالاصلاح.

جاء ذلك خلال حديث الجمعة الاسبوعي الذي يلقيه القبانجي عبر التواصل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا.

وقدم القبانجي شكره للقوات الامنية وشباب التظاهرات السلميين، قائلا: الان وبعد ان انتهت التظاهرات الشبابية يجب ان نتقدم بكلمة شكر لقواتنا الامنية على حسن انضباطها.

واضاف: يجب ان نقدم الشكر للشباب الذين حافظوا على سلمية التظاهرة، كما يجب ان نشكر شباب الناصرية الذين استطاعوا تحويل التظاهرة الى حركة اصلاحية حسينية بالاتجاه الصحيح وهذا الموقف يخلد لهم.

ودعا القبانجي، الحكومة بعد ان انتهت التظاهرات الى ان تتجه نحو الاصلاح والخدمات وتوفير فرص عمل وتوفير سكن ومحاربة الفساد وتوفير الرواتب للموظفين والحصة التموينية للشعب. مؤكدا في الوقت نفسه ان انتهاء التظاهرات لا يعني نهاية المطالبة بالحقوق والاصلاح، و سيبقى الشعب والمرجعية حاملة الدعوة للاصلاح.

واستنكر القبانجي، جريمة المقدادية ، مشيرا الى ان خلايا داعش قامت بجريمة بشان قبيلة بني كعب وشيخهم الذي قتل على ايدي الدواعش. داعيا القوات الامنية الى ملاحقة جيوب داعش وخلاياها النائمة، مقدما التعازي لقبيلة بني كعب.

وبشان الاساءة للنبي الاكرم(ص) اكد القبانجي، ان هذه الاساءة مدعمة سياسيا ودبلوماسيا وليست عابرة.

واضاف: اليوم نعيش اجواء ذكرى ولادة النبي (ص) الانسان الذي بعثه الله رحمة للعالمين واحيا كل الاديان وامتد فضله لكل العالم وبعث لانقاذ العباد من الجهل والجهالة الى العلم والعدالة ووحدنا جميعا بدينه. /انتهى



ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام