المرور العامة: افتتاح المجسر الرابط من صعدة الخط السريع محمد القاسم من جهة النواب - شارع القناة امام حركة سير المركبات رئيس الجمهورية يدين القصف الذي استهدف حقل كورمور للغاز بمشاركة عربية ودولية .. غدا انطلاق اعمال مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية فنية لمعرفة ملابسات الهجوم على حقل كور مو الغازي بمحافظة السليمانية السوداني يبارك لمنتخبنا الأولمبي فوزه الباهر وتأهله لنصف نهائي البطولة الآسيوية المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة الداخلية تؤكد مقتل المواطنة الملقبة بأم فهد في منطقة زيونة منتخبنا الاولمبي يفوز على فيتنام بهدف ويتاهل لنصف نهائي كاس اسيا دون ٢٣ سنة انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين منتخبنا الأولمبي ونظيره الفيتنامي مقتل اجنبيين واصابة 4 آخرين بهجوم مسيّرة حقل كورمور الغازي باقليم كردستان انطلاق مباراة منتخبنا الاولمبي ومنتخب فيتنام ضمن منافسات ربع نهائي كأس اسيا دون ٢٣ سنة بالصورة ... التشكيلة الرسمية لمنتخبنا الأولمبي لمواجهة نظيره الفيتنامي مساء اليو هيئة الطيران المدني السعودي تعلن تسيير رحلات مباشرة إلى العراق عبر مطار النجف الدولي القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد ديرين علي تسجل رقما جديدا لسباق ١٠٠م حواجز للشابات ضمن منافسات بطولة اسيا في دبي گبيان يفوز بعضوية الإتحاد الاسيوي للألعاب المائية في بانكوك منتخب الصالات يخسر امام افغانستان الأمن الوطني يطيح بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى النزاهة تحبط محاولة ادخال مواد ممنوعة وتضبط 3 متورطين و (9) عجلات بمنفذ الشيب تتخطى الـ /40/ ..ارتفاع بدرجات الحرارة وأمطار في الوسط والجنوب
| اخر الأخبار
من يحمي الأطفال من عنف آبائهم ؟حوادث مؤلمة تتكرر والضحايا اطفال ابرياء

من يحمي الأطفال من عنف آبائهم ؟حوادث مؤلمة تتكرر والضحايا اطفال ابرياء

بغداد / نينا / ..عدوية الهلالي ..تفاجئنا في الآونة الاخيرة بحوادث عديدة ضحاياها من الاطفال ، والغريب فيها ان من يتسبب بايذاء هؤلاء الاطفال هم اهاليهم .

واذا كان الطفل المعنف في الغرب يجد الحماية من اهله في ظل القانون ففي العراق ربما لايحظى الاطفال بنفس الحماية مالم يعلن عن تلك الحوادث او تقدم شكوى من أطراف اخرى ضد آبائهم ، وربما لهذا السبب أيضا تم اقرار قانون مناهضة العنف الاسري الذي تأرجح بين الرفض والقبول لسنوات على الرغم من اهمية اقراره لحماية الطفل العراقي .

حوادث مؤلمة

في منطقة الشعلة ، اكتشف الجيران قيام رجل بتعذيب طفلته بطريقة وحشية والسبب هو عدم تناولها وجبة العشاء ، وتم القبض على الرجل بعد تقديم شكوى ضده ، وفي الموصل ، قتلت امرأة ابن زوجها ذي العامين بعد ضربه بالعصا ورطم رأسه بالحائط ، بينما تمكنت الشرطة المجتمعية من تولي قضية الطفل ( اسامة ) من ديالى بعد تعرضه لاعتداء جسدي وتعذيب جاوز حدود التاديب من والده واحيل والده الى المحاكم بعد تسجيل دعوى قضائية ضده وفحص حالته الصحية وتدوين اقواله لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق والده ، أما الطفل حسين من محافظة المثنى فقد وجده مختار منطقته مرميا قرب حاوية نفايات مقيد اليدين وعليه آثار ضرب مبرح وابلغ عنه فتبين انه تعرض للضرب من والده وزوجة والده بوسائل متعددة منها الاسلاك الكهربائية وأدوات الطبخ ( الجفجير) حسب اعترافات زوجة الاب كما قال الطفل انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها للضرب وهو في حضانة ابوه وسبق ان حصلت حالات ضرب لأخته أيضا !!

الطفل اساس المجتمع

وترى الدكتورة نورعلي المتخصصة في العلوم السياسية ان سبب هذا العنف هو الضغوط النفسية على الرجال في المجتمع العراقي فقد يكون الرجل متزوجا وبدون عمل وهناك من يجذبه الى عالم المخدرات ليلقي بكل تبعاته النفسية على الطفل الذي لاحول له ولاقوة خاصة وان المخدرات ربما تدفعه الى القتل دون ان يعي ذلك ، وكل هذا بسبب البطالة وحرمان المواطن من العمل والعيش بشرف اضافة الى عوامل اخرى كالضعف النفسي والاستعداد للانحراف والتأثير السلبي لالعاب الرعب والافلام الهابطة وانعدام الوازع الاخلاقي وعدم وجود سلطة قوية وعدم تنفيذ الاحكام الرادعة بحق تجار المخدرات ومتعاطيها واهمال حماية الحدود التي تتسرب المخدرات الى البلد عن طريقها بسهولة.

اما الناشطة المدنية خلود الياسري فتؤكد ان هذه الحوادث تؤثر على الطفل مستقبلا وتؤدي الى انتاج جيل يسهم في الهدم والاجرام بدلا من البناء وهو مادفع منظمات المجتمع المدني الى المطالبة باقرار قانون العنف الاسري عبر الضغط على السلطات التشريعية والتنفيذية من خلال عقد المؤتمرات وتنظيم التظاهرات والوقفات التضامنية لتجريم كل من تسول له نفسه ضرب الاطفال الابرياء والنساء وتعنيفهم ، مشيرة الى ان المسؤولية لاتقع فقط على النظام السابق بل على الحكومات المتعاقبة بعد الاحتلال والتي تتحمل نتيجة انهيار المجتمع العراقي .

في الوقت الذي تشير فيه الباحثة الاجتماعية داليا الطائي الى تعرض 80% من اطفال العراق الى انتهاكات جسدية ونفسية وهذه نسبة كبيرة وتشكل سابقة خطيرة في مجتمعنا ، فقد تساءلت عن كيفية بناء مجتمع قويم ومتقدم بينما لانعرف كيف نبني طفلا سليما ومعافى ونعمل على تنشئته بصورة صحيحة لبناء مجتمع متطور ، فالطفل في المجتمعات المتقدمة هو أساس بناء المجتمع ولابد ان نتعامل معه بالمثل ونسعى الى حمايته .

اما عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي فيرى ان حقوق الطفل في العراق مازالت مليئة بالانتهاكات فهنالك ازدياد التسول والتسرب من المدارس وعمالة الاطفال والاتجار بهم وخطفهم وبيع الاعضاء البشرية والعنف ضدهم بكل انواعه مشيرا الى عدم وجود حماية حقيقية على الرغم من انضمام العراق لاتفاقية الطفل ووجود مشروع قانون لحماية الطفل سبق وان أعد من مفوضية حقوق الانسان ووزارة العمل واليونسيف منذ عام 2016 .

نقاط سلبية

استنادا الى احكام البند (اولا) من المادة (60) من الدستور ، حصلت موافقة رئيس الجمهورية في الخامس عشر من شهر ايلول الجاري على مشروع قانون مناهضة العنف الاسري وتم ارساله الى مجلس النواب للمضي بتشريعه ، ويهدف القانون الى حماية الاسرة من كافة اشكال العنف والحد من انتشاره والوقاية منه ومعاقبة مرتكبيه والتعويض عن الضرر الناتج عنه وتوفير الحماية للضحايا وتقديم الرعاية اللازمة لهم وتأهيلهم ..ولاقى مشروع القانون تأييدا من منظمات المجتمع المدني بينما واجه اعتراضات من العديد من أعضاء مجلس النواب مما قد يضع أمامه عراقيل جديدة بعد اخضاعه للمناقشة.

ويرى الخبير القانوني محمد العبودي ان هنالك بعض النقاط السلبية التي ستنتج عن تطبيق هذا القانون فاذا تم عزل الابن او البنت عن ابيهم الظالم وحجزهم في مراكز الايواء سيواصل الاب ظلمه لبقية العائلة وايذائهم بينما يعاني الابناء من البقاء في مراكز الايواء واذن ينبغي معاقبة الاب الظالم وانصاف الاولاد قانونيا بدلا من تفريق العائلة ..

من جهته ، يقترح المحامي عادل الربيعي استبدال محكمة العنف الاسري بانشاء مديرية تابعة لحقوق الانسان تساهم بالاصلاح وتقديم الاستشارة في جميع المشاكل الاسرية وتلعب دورا شبيها بدور الباحث الاجتماعي ..مشيرا الى وجود فصل كامل في قانون العقوبات العراقي يتناول الجرائم المتعلقة بالابناء وان القانون يضم المادة 383 التي تنص على عقوبة الحبس مدة لاتزيد على ثلاث سنوات او بغرامة لاتزيد على مليون دينار لكل من عرض للخطر سواء بنفسه اوبواسطة غيره شخصا لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره اما في حالة وفاة الضحية فيعتبر ظرفا مشددا ويستوجب عقوبة أشد .

وتعود الناشطة خلود الياسري لتؤكد على عدم كفاية الدور الذي تلعبه محكمة العنف الاسري وجهاز الشرطة المجتمعية حاليا على الرغم من جهودهم الكبيرة في حماية الاسرة فالحماية الحقيقية لها وللطفل خصوصا تحتاج الى تشريع قانون تعمل تلك المؤسسات على اساسه ويمنحها القوة اللازمة لاداء دورها المطلوب وهو مايجعل من تشريع قانون مناهضة العنف الاسري والمصادقة عليه أمرا حتميا./انتهى




ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

السبت 27 , نيسان 2024

معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية العراقية : حضور فاعل للصناعات الوطنية وعروض عالمية لدعم المنظومة العسكرية

بغداد / نينا / تقرير .. يوسف سلمان : شهدت العاصمة بغداد ، الافتتاح الرسمي لفعاليات معرض الامن والدفاع والصناعات الحربية العراقية " الدورة الثانية عشر " ، التي انطلقت امس السبت برعاية رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ، تحت شعار " بوحدتنا انتصرنا .. للبناء توجهنا " وبح

نقابة الفنانين العراقيين: منع فنانة كويتية من العمل الفني داخل العراق لهذا السبب

بغداد / نينا / قررت نقابة الفنانين العراقيين ، منع الفنانة شمس الكويتية من مزاولة اي نشاط فني داخل العراق لمدة سنة كاملة ، والتواصل مع الجهات الامنية المختصة لاصدار قرار بمنعها من دخول الاراضي العراقية ، وذلك بعد تهجمها بالفاظ نابية وانتقادها سياسيين عراقيين عبر تسجيل فيديوي مصور نشرته عبر حسابها ال

الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها

بغداد / نينا / ركزت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الثاني والعشرين من نيسان، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للعراق والملفات التي سيناقشها وتأثير الزيارة على مستقبل العلاقات بين البلدين . "اليوم .. اردوغان في بغداد " .. تحت هذا العنوان ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة