وأكد السوداني أهمية هذه الزيارة التي تزامنت مع الذكرى 21 للتغيير في العراق، وفي وقت يجري العمل فيه على الانتقال بالعلاقة مع أميركا إلى مستوى الشراكة الشاملة من خلال اللجان المشتركة، حيث جرت حوارات بناءة وصريحة مع الرئيس بايدن وأركان الإدارة الأميركية حول آليات الانتقال بالعلاقات الثنائية، وإنهاء مهمة التحالف، اعتماداً على اتفاقية الإطار والشراكة المعطلة منذ سنة 2008.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن وفد رجال الأعمال الذي رافقه في الزيارة تم اختياره بعناية، وجرى تمهيد الطريق لعقد توأمة بين الشركات العراقية والأميركية، واصفاً الجالية العراقية في أميركا بأنها جالية نوعية تضمّ كفاءات يمكن أن تعزز العلاقات الثنائية.
وبين السوداني مضيّ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية، مشيراً إلى أن دراسات الجدوى شخّصت أن المشروع سيكون الممر الأقلّ في الكلفة والأسرع في النقل خلال العقود الأربعة القادمة، مشيراً إلى أن من بين أهداف طريق التنمية توطينَ الصناعات في العراق.
وحول ما يجري في المنطقة، أكد السوداني أن العراق عمل كثيراً من أجل منع اتساع الصراع، وحذر من أنّ استمرار القتل الممنهج للمدنيين سيؤدي للعنف والتطرف، مؤكداً بذل الجهود للحدّ من التصعيد.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى طروحات ممثلي المراكز، وأجاب عن أسئلتهم واستفساراتهم بشأن العلاقة المستقبلية مع الولايات المتحدة، والتوتر في المنطقة، وعلاقات العراق الخارجية، والتحديات الاقتصادية والمناخية./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام