وتحدث الحكيم خلال اللقاء عن الأزمات والتحديات التي مر بها العراق وكيف تجاوزها بلطف الله تعالى وتوجيهات المرجعية الدينية العليا ووقفة العشائر العراقية وأبنائها.
وأشار إلى أن ذروة التحدي كان عصابة داعش الإرهابية، وأن العراق حرر الأرض وأطلق رسالة للعالم بأنه قادر على الوقوف على الرغم من تقديمه كثيرا من التضحيات.
وأوضح أن الاشتباك في المكونات تحول إلى تشبيك اجتماعي، فيما تحول الصراع السياسي إلى اتفاق سياسي، على الرغم من وجود الاختلافات هنا وهناك، وهو أمر طبيعي في بلد يضم هذا التنوع الكبير.
وأكد الحكيم ان التحدي الآن هو تحد اقتصادي بشقيه الخدمي وفرص العمل وتحريك عجلة الاقتصاد مشيدا بتركيز الحكومة على الملف الخدمي، ودعونا للتعاون والتكامل لتحقيق هذا الهدف المنشود.
ودعا إلى العمل على التخلص من الاعتماد على النفط، وحذر من تأثير سلبي على الاقتصاد العراقي إذا تراجعت أسعار النفط كما حدث في مرحلة سابقة.
وأكد على ضرورة تحريك القطاعات الإنتاجية في البلاد كالصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، ودعونا لمواكبة العالم وتطوراته وطفراته التكنولوجية، وإيجاد شراكات مع دول المنطقة والعالم على المستويات كافة.
أكدنا أيضا أهمية الضغط على تنفيذ القرار الدولي بشأن إيقاف الحرب في غزة.
واوضح أن لقاءاتنا مع زعماء المنطقة تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
واكد على أهمية إنهاء ملف التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالحوار والطرق الودية، والتعويض عنه بعلاقات ثنائية مع بعض دول التحالف، وبيّنا أن وجود تحالف دولي مع انتهاء صفحة داعش يمثل شيئا من الوصاية على العراق.
ودعا الحكيم الى حسم رئاسة مجلس النواب، وجدد الدعوة لتوافق المكون السني وأكد أن استقرار العراق يتحقق باستقرار ساحاته المتعددة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام