وقال وزير البيئة وكالة جاسم الفلاحي ، خلال افتتاح فعاليات منتدى العراق للطاقة المتجددة في بغداد اليوم الاحد ، ان " رؤية الفريق الوطني الحكومي هي تعزيز الاقتصاد الاخضر الساند المستدام ،لان الاقتصاد العراقي معتمد على الانتاج النفطي كوسيلة لتعزيز ايراداته المالية وتعزيز البنى التحتية ، لكن التوجه الحكومي الان هو تعزيز مايسمى الذراع الضعيف الايسر المعتمد على الطاقة المتجددة والتنوع الاقتصادي وتعزيز القطاعات المنتجة والحلول المستندة الى الطبيعة ".
واضاف ، ان " تطبيق مبادئ التنمية المستدامة وتعزيز استجابة الاقتصاد تتطلب التحول التدريجي من الاقتصاد المعتمد على الانتاج النفطي كمصدر رئيس للاقتصاد ومصدر رئيس للطاقة ، الى الاقتصاد الاخضر المستدام ، ولايمكن ان يتم ذلك دون تعزيز كافة الجهود للتحول نحو الطاقات المتجددة ".
واوضح ، ان " العراق صنف انه احد اكثر بلدان العالم هشاشة وتاثرا بالتغيرات المناخية ، وهذا له علاقة بالضغط الكبير على المصادر الطبيعية من تاثير التغيرات المناخية على التنوع الاحيائي وعدم وجود امن مائي وانعدام الامن الغذائي ، وتاثر مناطق كثيرة باللاجئ البيئي وسرعة انتشار الامراض الوبائية في ظل جائحة كورونا ، وارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة معدلات الجفاف والضغط الكبير لازدياد معدلات العواصف الغبارية ".
واكد وزير البيئة وكالة، ان " موازنة تاثير التغيرات المناخية يمكن ان تجعل البيئة العراقية افضل استقرارا ، بما يسمى زيادة مرونة العراق عبر توفير الامن المائي والغذائي وتعزيز تنفيذ اهداف التنمية المستدامة والامن الصحي والاجتماعي وتعزيز الحلول المستندة الى الطبيعة ".
وبين ان " الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل كبير منذ عقود طويلة على الانتاج النفطي ، ووزارة النفط تلعب دورا كبيرا في تعزيز هذا الاقتصاد ، لكن اعتماد العراق على الانتاج النفطي كمصدر رئيس للاقتصاد له تداعياته مهمة جدا ، اذ مر العراق بازمات في ظل تذبذب اسعار النفط في جائحة كورونا والازمة المالية لكن تم تجاوزها بفضل تقنين وترشيد اجراءات ومعالجات مالية حازمة وان كانت مؤلمة "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام