وذكر مكتبها الاعلامي انه " طيلة مسيرة النائبة نصيف، تعرضت لمئات الحملات والهجمات والتسقيطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحروب التي خاضتها ضد العديد من حيتان الفساد، وعلى الصعيد الدولي هوجمت من قبل شخصيات كويتية واسرائيلية وغيرها، ثم يأتي شخص بحجم (نملة) ويشن حملة فيسبوكية ضد النائبة نصيف، بل واكثر من ذلك، ارسل اليها تهديداً مباشراً، وذلك بسبب نشرها بياناً ايدت فيه اجراءات رئيس الوزراء ضد المهازل التي تحصل في الوزارة والتي كان آخرها تأخير اقلاع الطائرة بسبب تأخر وصول اقرباء (عمه) الى المطار ".
واضاف ان " ظاهرة الجيوش الالكترونية التي يديرها ابناء بعض الوزراء والمسؤولين ليست جديدة، وكل هؤلاء انفقوا المال هباءً (الذي هو عادة من المال العام) وذهبت حملاتهم بلا جدوى، واليوم يقوم ابن شقيق الوزير بادارة صفحة تحمل اسم (اخبار مطارات العراق) للدفاع عن (عمه) والنيل من خصومه كما فعل ابناء بعض الوزراء الذين تم استجوابهم قبل عدة سنوات ".
وتابع انه " من المؤسف ان يكون في الحكومة الحالية وزير يسلك هذا السلوك، وهنا نجدد مناشدتنا لرئيس الوزراء بتصحيح مسار الحكومة وسحب يد هذا الوزير ومحاسبته "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام