وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" دشَّن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بغداد أمس الاثنين، الخطوات الأولى لخارطة طريق تمثل انعطافة تاريخيَّة للعلاقة بين البلدين الجارين، ووقع الجانبان "اتفاق الاطار الستراتيجي" الذي ينتقل بالعلاقات إلى أعلى مستوياتها للمرّة الأولى منذ عقود".
واضافت الصحيفة :" رعى السوداني وأردوغان توقيع 25 مذكرة تفاهم مهمة في مختلف المجالات أبرزها مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات، تهدف إلى التعاون المشترك بشأن مشروع (طريق التنمية) الستراتيجي ".
وتابعت :"رأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفدي البلدين في المباحثات الموسعة التي عُقدت في القصر الحكومي ببغداد، وشهدت المباحثات التباحث في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التجارة وتشجيع الاستثمار، على المستوى الرسمي عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والسعي لتفعيل مجلس الأعمال العراقي التركي، وجعله منصة يتبادل الطرفان من خلالها خبراتهما العملية، والمشاركة في تعزيز التعاون وتنمية المشاريع في البلدين. كما جرى، خلال المباحثات، التأكيد على تعزيز الأمن المشترك بين البلدين، وعدم السماح بأن تكون أراضي البلدين منطلقاً للاعتداء بينهما ".
وابرزت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، على صدر صفحتها الاولى وبعنوان بارز ، توقيع العراق وتركيا اتفاق الاطار الستراتيجي واكثر من 24 مذكرة تفاهم.
وقالت بهذا الخصوص :" رعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي، توقيع اتفاق الاطار الستراتيجي واكثر من 24 مذكرة تفاهم، و شددا على أهمية تأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق".
واضافت :" اشار الرئيس التركي الى ان العراق يشكل مركزاً مهماً في التجارة بالنسبة الى تركيا، مؤكدا ان الاتفاقيات التي تم توقيعها تمثل نقطة تحول في علاقاتنا مع العراق".
واشارت الصحيفة الى ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له، وعقدا مباحثات ثنائية تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين وآليات تطوير التعاون في شتى المجالات، كما جرى التأكيد على ضرورة التنسيق والعمل المشترك من أجل التوصل الى حلول مرضية للقضايا المتعلقة بالأمن والاقتصاد والمياه وبما يخدم تطلعات الشعبين الجارين العراقي والتركي”.
وتابعت :" جرت مباحثات موسعة، بين الجانبين، تركزت على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التجارة البينية، وتشجيع فرص الاستثمار وملف المياه”.
وبينت / الزوراء / :" ان الرئيس أردوغان، اكد اهمية العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها لتشمل مختلف المجالات ، وان تركيا تقف إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب وفي مواجهة التحديات الأمنية والبيئية والاقتصادية، واعرب عن تفهم بلاده لاحتياجات العراق من المياه، وحرصها على التعاون في هذا المجال ومن خلال اللجان المشتركة بين البلدين".
عن موضوع المياه ، تابعت صحيفة / الزمان / اتجاه وزارة الموارد المائية، الى تطبيق تقنيات جديدة، بهدف تفعيل الطرق الحديثة لتحسين وتطوير قطاع الموارد المائية في عموم المحافظات.
واكد وزير الموارد المائية عون ذياب، بحسب الصحيفة ، فاعلية ومنافع استخدام تقنية القماش الخرساني لتبطين المشاريع الإروائية، والتي تستخدم للمرة الاولى، مشيراً الى :" ان تعميم التقنية سيحقق نقلة نوعية".
واوضح الوزير :" ان عملية إدخال تقنية جديدة تحتاج إلى وقت لدراستها ومعرفة تفاصيل العمل ومدى جدواها، وخلصت الوزارة الى المباشرة بالعمل تجريبياً بهدف الاستفادة من هذه الطريقة بجملة عوامل بينها سرعة التنفيذ إذ يحتاج تبطين 500 متر إلى يوم أو يوم ونصف، فيما سابقا كان يحتاج إلى شهر أو شهرين".
واشار ذياب الى :" ان هذه الطريقة تخدم جانب حساب الكلف بشكل أولي لمعرفة ومقارنة التقانات الحديثة بالتقليدية "، منوهاً الى ان نجاح تجربة هذه التقنية سيؤدي إلى نقلة نوعية في تبطين قناة الري والبزل بشكل واسع، وسيعول عليها في معالجة مشكلة الهدر ما يدعم الاستخدام الأمثل للثروة المائية كما ورد في البرنامج الحكومي".
واضاف :" ان الملاكات بدأت بتنفيذ تجربة اللحاف الخرساني بالتبطين تحت الماء، وحققت نجاحات ممتازة وواضحة "، لافتاً الى تعميها في جميع المحافظات مستقبلاً لأنها طريقة جديدة وغير مستخدمة سابقاً، بجهود الهيئة العامة للصيانة التابعة للوزارة، والتي كان لها الدور الرئيس في التنفيذ، بعد توجهها الى بريطانيا لاستيراد المادة المطلوبة والاطلاع على الامكانيات المتوفرة"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام