وقال النواب الذين يمثلون المكون العربي في كركوك ببيان صادر عنهم ،اننا في الوقت الذي ينشغل فيه العراقيون جميعا في إحياء عيد الأضحى المبارك وهم يئنون تحت وطأة جائحة كورونا تخرج مجموعة من خارج محافظة كركوك ليس لهم صله بمحافظة كركوك وجزء ليس لهم اية صله بالأرض وهم متجاوزون عليها منذ ٢٠٠٣ ويملكون عقودا خاصه بهم موزعه بنفس القرار ونفس المقاطعه وبتحريض من جزء من أعضاء مجلس النواب في كتلة الاتحاد الوطني والذين سيتم الشكوى ضدهم بسبب تحريضهم على ابقاء التجاوز وحرمان أهالي تلك القوى من استغلال ارضهم عبر قطع الطرق وتهديد المواطنين الذي حصلوا على موافقة الدوائر الرسمية في كركوك لعودتهم إلى قراهم التي هجروا منها قسرا بفعل قوات تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في عام ٢٠٠٣ وقامت بتهديم القرى بشكل كامل ونهب ممتلكات أهلها واعتقال وإخفاء المئات منهم والذين لايزالون في سجون الإقليم وفرض واقع يخالف القانون وفيه ظلم وإجحاف كبير بحق العشائر العربية التي هي من سكنة كركوك الأصليين وعندما حانت ساعة العدل والإنصاف ورجعت كركوك لحضن الحكومة الاتحادية حاول المواطنون العودة مباشرة غير آبهين بردة فعل الآخرين ..
وتابعوا رفضنا ذلك والذهاب إلى سلوك الطرق القانونية وفعلا تم ذلك إلا أن بعض من الذين لا يؤمنون بالحق والإنصاف والتعايش السلمي عادوا مرة أخرى لفرض واقع غير قانوني وحرمان العشائر العربية من العودة إلى سكناهم الأصلية وبدفع وتحريض من الاتحاد الوطني الكردستاني.
واوضحوا في بيانهم اننا في الوقت الذي نحمل القوات الامنية والادارة المحلية في كركوك مسؤولية تطبيق القانون واعادة الحقوق الى اصحابها وعدم الوقوف موقف المتفرج ندعو رئيس مجلس الوزراء الى اصدار اوامره الى كل الجهات المختصة لفرض القانون وعدم التسامح مع الذين يريدون اعادة كركوك الى زمن العصابات والخطف والاغتيالات.
وكان مزارعون عرب اتهموا الاحزاب الكردية بمنع عودتهم الى مناطقهم الاصلية ،في حين اتهم عدد من نواب الاتحاد الوطني الكردستاني العشائر العربيه وادارة كركوك وقواتها الامنية بتعريب المحافظة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام