وقال وزير الثقافة والسياحة والاثار احمد فكاك البدراني ، خلال افتتاح اعمال المؤتمر اليوم الاربعاء في مبنى قصر المؤتمرات وسط بغداد ، ان " هناك تحديا كبيرا وخطيرا تواجهه المشاريع البيئية ، لاسيما ان التغيرات المناخية هي التحدي الاكبر على مستوى العالم الذي يشهد قلة مناسيب المياه وجفاف الارض ".
واضاف ،" على هذه الارض نشأت اولى الحضارات بوجود نهري دجلة والفرات ماساعد ان يكون النهران منبعا خصبا للحضارات الانسانية والعالم البشري " مبينا ان " مسؤوليتنا اليوم هي ان نضع بعض الحلول ونرفد صناع القرار بالخبرات اللازمة لمواجهة التحديات وهذا من شأن الجامعات ومراكز البحوث والدراسات ، كما نطلب من اصحاب العقول وضع الحلول الناجعة التي تضمن خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة ".
وسلطت جلسات المؤتمر، الضوء على امكانيات وزارة الثقافة والسياحة والاثار في الحد من التغيرات المناخية وسبل التكيف معها من خلال اتجاهاتها الثلاث " الثقافة ( الفن التشكيلي، السينما والمسرح، دور الترجمة والنشر، دار ثقافة الاطفال ، البيوت الثقافية ، دار الازياء )، " السياحة ( البيئية، الأثرية، الدينية ) ، المرافق "، " الآثار والتراث ( المناطق الاثارية والتراثية ، الاثار والتراث) ، إمكانات الحد والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال المؤسسات الثقافية والسياحية والآثارية ، التوجه مع قضايا المناخ في مجالات الثقافة والسياحة والآثار بوصفها أحد اهداف التنمية المستدامة ، المرونة في استحصال دعم الجهات المانحة لمشاريع الحد والتكيف للتغيرات المناخية ولا سيما في مجالات الثقافة والسياحة والآثار غير المنقبة، المتاحف).
كما استعرضت الجلسات الحوارية ، تقديم دراسات علمية حول تأثير التغيرات المناخية في مجالات الثقافة والسياحة والاثار ، تسليط الضوء على امكانية استثمار نشاطات وزارة الثقافة والسياحة والاثار في الحد من التغيرات المناخية، التواصل بين المختصين من الباحثين والمختصين الاكاديميين واصحاب القرار من المؤسسات المعنية ، ایجاد وسائل اسناد ودعم للدراسات والمشاريع الثقافية والسياحية والاثارية التي تسهم في الحد والتكيف مع التغيرات المناخية ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام