وقال مُدير المُستشفى ، الدكتور عامر الشمري إنه " تعبيراً عن إظهار البهجة والفرح بفوز المنتخب الوطني العراقي بإحدى مبارياتهِ الكرويةِ في صيف عام 2013 ، أطلق عدد من المُشجعين الأعيرة النارية ، إستقرت إحداها في كتف الفتاة وبعد مرور ثمانية أعوام على الحادثة ، نجح طاقم طبي وصحي في مُستشفانا برئاسة إستشاري الجراحة العامة ، الدكتور صباح الحُسيني من إزالة الطلقة بعملية صعبة "، لافتاً الى إن " العملية ، هي واحدة من ( 20 ) عملية فوق الكبرى أجراها الدكتور الحسيني في اليوم نفسه .
من جانبه ، أوضح الدكتور الحُسيني ، أن " الأطباء ، إمتنعوا في حينها عن إجراء عملية لإنتزاع الرصاصة ، خشية أن تؤدي الى عجز في يدها وعدم قدرتها على تحريكها ، كون الطلقةِ قريبة من العصب " ، وعند مراجعة المريضة بصحبة ذويها لعيادتي الخاصة ، وإعادة الفحوصات الطبية والمختبرية والتصوير الشعاعي من جديد ، أكدنا لهم أمكانية نجاح العملية ، ولا توجد مخاوف على حياتها " .
وأضاف ، إن " وجود الجسم الغريب في جسم المريضة ، وعدم تحَملها للآلام طوال الفترة الماضية ، دفع بذويها لمراجعتنا وعرض حالتها الصحية وتخليصها من الرصاصة الطائشة " . وبيَن الحسيني ، نجحنا وخلال نصف ساعة من إزالتها مُؤكدا على إن " المريضة ، غادرت المُستشفى في اليوم نفسه ، وهي بصحة جيدة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام