وقال حسين خلال لقائه وزيرة خارجية النرويج إيني إريكسن سوريدي ، على هامش أعمال الدورة الـسادسة والسبعين للجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة:" :" ان العراق أخذ على عاتقه دراسة الظروف المُحيطة بالمنطقة، اذ انه عانى من هذه التوترات التي انعكست على الساحة العراقيَّة"، مُعرباً عن حرص العراق على ان يكون عامل ومصدر استقرار في المنطقة وإيجاد الحلول لمشاكلها ، وقد نجح في عقد لقاءات بين دول بالمنطقة لحل الخلافات والأزمات بينها".
واضاف ، بحسب بيان لوزارة الخارجية :" ان التحضيرات والاستعدادات لإجراء الانتخابات تجري على قدمٍ وساق وتسير بشكل جيد" ، مُؤكَّداً :" ان الانتخابات المُبكرة هذا العام هي الأولى من نوعها في العراق، وإنها ستشكل خطوة مصيرية في مستقبل العمليَّة السياسيَّة في العراق".
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وآخر التطورات السياسيَّة، والأمنيَّة، الإقليميَّة والدوليَّة، وجُهُود العراق في تعزيز السلّم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وآخرها مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد في نهاية شهر آب الماضي.
و تقدم الوزير بالشكر لنظيرته النرويجيّة على دعم بلادها للعراق مُثمناً جُهُود النرويج في مُشاركتها في التحالف الدوليَّ لمُحاربة الإرهاب وهزيمة داعش، مُعرباً عن أمله بمُواصلة الدعم والمُساندة التي تقدمها النرويج، داعياً الشركات النرويجيّة للاستثمار في العراق والاسهام في مشاريع تطوير البنى التحتية ، لاسيما مجالات الطاقة.
من جهتها، أكّدت وزيرة الخارجيَّة النرويجيّة استعداد بلادها لتقديم الدعم ومُساندة العراق، متمنية نجاح الانتخابات البرلمانية المُقبلة ، مُعربةً عن سعادتها بنجاح مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ومُخرجاته التي ستقود إلى التهدئة وخفض التوتر، والاجتماع الوزاريّ الأخير الذي ترأسه العراق في/انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام