وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا / نسخة منه: "أن الوزير فؤاد حسين التقى اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رئيس فريق الدعم الانتخابي في دائرة الشؤون السياسية وبناء السلام في الأمانة العامة للأمم المتحدة كريغ جينيس، والفريق الأمني المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها المُحدد".
وأكد الوزير أن الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعد أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي.
وقدم الوزير شكره لفريق الدعم الانتخابي على الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبلهم اثناء المفاوضات المتعلقة بطلب العراق حول المُراقبة الانتخابية، مُشيراً إلى الخطوات الدبلوماسية للحكومة العراقية على أكثر من محور سواء في نيويورك أو اتجاه عواصم الدول الاعضاء في مجلس الأمن، مُعرباً عن سعادته لحصول العراق على موقف داعم بالاجماع من قبل مجلس الأمن.
واشار إلى تطلع الحكومة العراقية لرؤية فريق أممي للمراقبة في جميع المحافظات العراقية لتعزيز الثقة العامة بالعملية الانتخابية.
كما أشار الوزير إلى جهود الحكومة العراقية وتحركاتها على المنظمات الإقليمية وتجاه عدد كبير من الدول على المستوى الثنائي لغرض ارسال فرق للمراقبة الانتخابية. مضيفاً أن الحكومة العراقية تبذل جهودا كبيرة لتأمين الانتخابات، مشدداً على استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدولية، و إن الوضع الأمنيّ في العراق أفضل بكثير عما كان عليه الوضع قبل عدة سنوات في ظل الجُهُود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنيّة في سبيل مُكافحة الإرهاب.
من جانبه، اشار كريغ جينيس رئيس فريق الدعم الانتخابي إلى أن فريق الدعم الانتخابي نجح بتأمين التمويل الضروري لممارسة فريق الأمم المتحدة المعني بالمُراقبة الانتخابية في العراق من خلال المنح التي قدمتها بعض الدول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية ، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والدنمارك.
كما أشار كريغ جانيس إلى أن الأمم المتحدة ستوظف (150) خبيرا أمميا لتعزيز جُهُود الدعم الانتخابي المقدمة إلى العراق، ويعملون كفريق تحضيري لعملية المُراقبة، وسيتم توزيعهم على أربعة مراكز رئيسة في العراق، كما سيتم ارسال (100) خبير أممي في منتصف شهر أيلول ستكون مهمتهم الرئيسة مُراقبة الانتخابات.
كما استعرض جُهُود الأمم المتحدة التي تتوزع على مُحورين في مجال الدعم الانتخابي، وهما: المُساعدة الفنية، والمُراقبة الانتخابية، لتكون البعثة الأممية للمساعدة الانتخابية في العراق هي الأكبر للأمم المتحدة، مُنوهاً أنّ فريق التواصل الاستراتيجي سيصل إلى بغداد قريباً./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام