وقال عباس لشبكة رووداو الإعلامية الكردية إن الوزارة قررت في الأشهر الماضية مساعدة العوائل التي تنزح من منازلها بسبب العمليات العسكرية في الشريط الحدودي مع إيران وتركيا وان دعم النازحين من القرى الحدودية من اختصاص الوزارة".
وعبر المسؤول عن استغرابه من وجود نازحين جراء العمليات التركية الأخيرة، بالقول: "نتفاجئ من وجود نازحين في هذه الأيام"، مشيراً إلى أن تقديم المساعدات "يعتمد على التقارير التي تقدم من قبل حكومة إقليم كردستان".
ووعد بتوجيه فرع الوزارة في أربيل "بتقديم إحصائية في الأيام القريبة القادمة لتقديم مساعدات إغاثية لهم، والانتقال إلى المكان لتقييم الضرر وإحصاء العائلات خلال الساعات القادمة بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان حيث أن لدينا مخزوناً جيداً من المساعدات في أربيل".
ورداً على سؤال بشأن إمكانية تقديم تعويضات للمتضررين، ذكر أن الأمر يحتاج إلى تقييم نسبة الضرر ورفع تقرير من مكتب الوزيرة إلى مجلس الوزراء، متابعاً: "لن نتوانى عن فعل ما يمكن بهذا الاتجاه".
وفي سياق النازحين من المحافظات العراقية إلى إقليم كردستان، أشار عباس إلى وجود 26 مخيماً في إقليم كردستان، منها 16 في دهوك و4 في السليمانية و6 بأربيل.
ويبلغ عدد العائلات النازحة والمقيمة في المخيمات 37 ألف عائلة، وقال المسؤول في وزارة الهجرة إن العدد خارج المخيمات "أكبر بكثير، ونحن ندعو إلى العودة الطوعية ونشجعها عبر منحة المليون والنصف المليون دينار وتوفير النقل والمساعدات خلال السنة الأولى من العودة".
وشدد على أن أغلب المخيمات من أهالي سنجار حيث يصل عددهم إلى 27 ألف عائلة في دهوك، مبيناً أن "الوضع الأمني في سنجار جيد مقارنة مع الماضي لكن وضع الخدمات هو المعرقل الوحيد لعودة العائلات، ونحن ندعو المنظمات الدولية لتأهيل سنجار وقد رفعنا تقريراً إلى مجلس الوزراء لإعمار المنازل والطرق وستبدأ حملة قريبة بهذا الغرض بالتعاون من الوزارات المعنية"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام