بغداد/ نينا/ تناولت الصحف الصادرة اليوم الاثنين العاشر من مايس الية الانتخابات المقبلة وتاكيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بانه لن يرشح فيها .
وعن الية الانتخابات المقبلة نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين عن المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي قولها ان عدد الاشخاص المسجلين بايومتريا بلغ 17 مليون شخص، بينما غير المسجلين نحو 6 ملايين شخص، لافتة الى ان قانون الانتخابات سمح لغير المسجلين بايومتريا باستخدام البطاقات القديمة القصيرة الامد للادلاء باصواتهم في الانتخابات المقبلة.
واضافت: ان القانون الزم التصويت الخاص لناخبي الخارج والنازحين والقوات الامنية وموقوفي السجون باستخدام البطاقة البايومترية حصرا، مؤكدة انه من المستبعد حصول عمليات تزوير او تلاعب عند استخدام البطاقات القديمة لكون هناك برنامج متطور لتقاطع البصمات.
واوضحت، انه بعد اعلان النتائج الاولية بعد 24 ساعة من الانتخابات وقبل اعلان النتائج النهائية بعشرة ايام سيتم تقاطع البصمات وعند ظهور استخدام البصمة ذاتها لبطاقات متعددة سيتم احالة صاحب البصمة والبطاقة وكذلك مدير المركز الانتخابي الى القضاء، منوهة الى ان الشخص عندما يجلب البطاقة القديمة يصطحب معها مستمسكاته الاربعة ويتم من خلالها مطابقة صورة المستمسكات مع صورة الشخص المعني فضلا عن اخذ بصمة له، بينما البطاقة البايومترية يتم استخدام البصمة الثلاثية ، ما يعني ان عمليات التزوير والتلاعب مستبعدة تماما.
و اشارت الغلاي الى ان المفوضية شكلت اللجنة المركزية لاختيار موظفي الاقتراع برئاسة عضو مجلس المفوضين القاضي (فياض ياسين حسين), مبينة ان هذه اللجنة تعمل على إعداد آلية دقيقة تضمن سير عمل اختيار موظفي الاقتراع بشفافية ونزاهة واستقلالية حيث سيتم اختيارهم من فئة موظفي الدولة على أن لا يكون مسجلاً لدى المفوضية كمرشح أو وكيل حزب سياسي أو مراقب.وشددت على أن موعد إجراء الانتخابات النيابية في 10 تشرين الأول 2021 حتمي لا تراجع عنه, مؤكدة ان المفوضية تواصل خطواتها وتحضيراتها لمرحلة الاقتراع بعد انتهاء فترة تحديث سجل الناخبين وإصدار مجلس المفوضين لقراره بإيقاف عملية التسجيل البايومتري لغاية الانتهاء من إجراء الانتخابات النيابية المبكرة.
وتابعت: ان المفوضية تشرع بإعداد سجل ناخبين رصين, يتم طباعته في مطبعة شبكة الإعلام العراقي بحسب موافقة مجلس الوزراء وبأسلوب التعاقد المباشر لطبع سجل الناخبين العام والخاص النهائي، وكراس المرشحين، وبوستر سجل الناخبين، وتخويل مفوضية الانتخابات صلاحية التفاوض والتعاقد المباشر مع إحدى الشركات العالمية الرصينة لطباعة وتجهيز أوراق الاقتراع والاستمارات لانتخابات مجلس النواب/2021 استثناء من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية والضوابط الملحقة بها.
صحيفة الصباح قال ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حسم الجدل بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، مبيناً أنه قرر الانسحاب منها منذ اللحظة الأولى، وفي حين أكد أن العلاقة بين بغداد وأربيل اليوم في عصرها الذهبي، كشف عن وفد سيتوجه الأسبوع الحالي إلى الإقليم لحل أزمة المناطق المتنازع عليها.
ونقلت الصحيفة عن الكاظمي، قوله في مقابلة مع عدد من القنوات الفضائية إن “مشروعي السياسي هو النجاح بتأسيس انتخابات نزيهة وعادلة”، مشيرا الى أن “البعض حاولوا شيطنة رئيس الوزراء، ولكني حافظت على وعدي بأن أكون محايدا.ً
وأضاف الكاظمي أن “الحكومة جادة بمحاربة السلاح المنفلت”، مؤكداً “اعتقال مجموعات كبيرة حاولت العبث بأمن البلاد.
وشدد على أن “لجنة الأمن الانتخابي مستقلة وستعمل بكل مهنية”، موضحاً أنها “ستتخذ إجراءات واضحة لكي لا تتكرر أخطاء الماضي».
وذكر رئيس الوزراء “أننا شكلنا لجنة لإعادة بعض مكاتب الأحزاب في بعض المحافظات”، لافتا الى “أننا لن نسمح بتواجد المسلحين في هذه المكاتب، والحكومة جادة بمحاربة السلاح المنفلت”.
وبشأن العلاقة بين بغداد وأربيل، أوضح الكاظمي، أن “أزمة المناطق المتنازع عليها ستعالج بمقترح ستقدمه الحكومة الاتحادية إلى الإقليم”، مؤكداً أن “مستحقات الإقليم ستصل إليه قريباً».
وعن لجنة مكافحة الفساد بين رئيس الوزراء، أنها لم تستهدف جهة سياسية، وأن القضاء أثبت أن جميع الاتهامات لها أكاذيب، منوها بأنها “أطاحت برؤوس كبيرة لحيتان الفساد وستقدم قريباً تقريرها عما أنجزته خلال الأشهر الماضية”.
ورفض الكاظمي جميع أشكال النفوذ السياسي لأي طرف كان، وقال: “لن نقبل بأن يكون العراق ساحة لتهديد جيرانه”.
وعن العلاقة مع واشنطن، أوضح “أننا عملنا خلال الحوار الستراتيجي على ترتيب وتنظيم العلاقة معها، مشيراً إلى أن “الحوار الستراتيجي أثمر خروج أكثر من 60 % من القوات الأميركية”، وعد “الحديث عن وجود قواعد أميركية في العراق كذبة».
وأكد رفضه لتحركات حزب العمال الكردستاني داخل البلاد، كما جدد رفضه للعمليات العسكرية التركية رداً على نشاطات الحزب.
وأشار الكاظمي إلى أن “الطائفية والفساد والبحث عن السلطة أنتجت دولة ضعيفة”، منوها بأن “أولى خطواتنا كانت إبعاد السمعة الطائفية عن الحكومة
وأكد الكاظمي: “التزمنا بتعهداتنا للمتظاهرين”، موضحا أنه “تم إلقاء القبض على بعض الجناة ممن قتلوا المتظاهرين وغيرهم».
ولفت الكاظمي الى أن “هناك نية لتغيير وزاري قريب”، موضحا “أننا التزمنا بالكثير من فقرات برنامجنا الحكومي
وأعرب الكاظمي عن أمله بأن “يكون وزير الصحة المقبل من الوزارة لكي يكون مطلعاً على تحديات الجائحة”، داعيا “الكتل السياسية الى عدم الاعتراض على المرشحين للمنصب”.
وتحدى الكاظمي أن يكون من بين كابينته الوزارية وزير ينتمي للتيار الصدري”، لافتا الى أن “زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قدم له طلباً واحداً فقط هو الاهتمام بالعراق.
صحيفة الزمان تناولت زيارة مستشار الامن القومي الاربيل وقالت ان ،وفدا أمنيا برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ونائب قائد العمليات المشتركة، وصل الى اربيل ، لبحث مع القيادات الكردية التنسيق ازاء القضايا المشتركة.
وقال بيان ان (وفداً أمنياً برئاسة الاعرجي وصل الى الاقليم لبحث مع القيادات الكردية ،التنسيق ازاء القضايا المشتركة)، .
واضاف ان (الوفد التقى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور البارزاني في مصيف صلاح الدين ، وبحثا ردع تهديدات داعش في المناطق المتنازع عليها).
واكد رئيس حكومة اقليم كردستان ،المضي في عملية الإصلاح، وأن مستقبل واقتصاد الاقليم سيكون أفضل خلال المرحلة المقبلة.
ونقل بيان عن البارزاني خلال افتتاح مشروع تلفريك جبل زاوا في محافظة دهوك ،قوله ان (برنامج حكومتنا قائم على أمرين رئيسيين ، هما تقوية الاقتصاد عبر تطوير المشاريع الزراعية والصناعية والسياحية والاخر هو المضي بعملية الإصلاح)، .
واضاف ان ( تطوير البنية التحتية والاقتصاد من شأنه أن ينوع مصادر الدخل ويحرر الاقليم من الاعتماد على وارد وحيد وهو النفط)، مشددا على (العمل لتطوير المشاريع الاقتصادية على الاصعدة كافة)، .
ومضى الى القول (لقد كان عاماً صعبا بسبب تفشي جائحة كورونا وهبوط أسعار النفط، وهذا أثر بشكل سلبي على معيشة المواطنين، إلا أن شعب الاقليم صمد وتحمل الصعوبات وبدعمه ومساندته ، سنمضي في عملية الإصلاح)، مستدركا انه (في المستقبل سيكون وضع الاقليم واقتصاده افضل، لذلك نحتاج لتكاتفكم ودعمكم لإرساء دعائم الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي لحماية كرامة مواطني الاقليم وتحسين حياتهم المعيشية).
بدوره ، اكد رئيس الحكومة المحلية في المحافظة علي تتر ان (افتتاح هذا المشروع حافز كبير للقطاع الخاص في الاقليم)، مشيرا الى ان (فرصة تطوير قطاع السياحة مهمة جدا بالنسبة لنا، ونسعى الى ان تكون دهوك عاصمة السياحة في الاقليم والعراق)، وتابع (ندعم هيئة الاستثمار في انجاز مثل هكذا مشـــاريع مهمة)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
