وعدت المنظمة / حسب بيان ليونامي / التقنيات المساعدة مثل الكراسي المتحركة ضرورية لتحسين أداء الأفراد واستقلاليتهم ورفاههم، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تنفيذ أنشطتهم اليومية والمشاركة بنشاط في مجتمعهم.
واضافت : منذ تحرير الموصل، عملت منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة لدعم ثلاث وحدات للتأهيل البدني في مناطق غرب الموصل وتلعفر وسنجار. ومن خلال هذه الشراكة، يتم تقديم خدمات عالية الجودة لأكثر من 2000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات العمرية في المحافظة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية رئيس بعثتها في العراق الدكتور أحمد زويتن ان : الوصول إلى الأجهزة المساعدة ضروري للأشخاص ذوي الإعاقة، وقد تم التأكيد على فوائد هذه الأجهزة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم. فبدون هذه الأجهزة، قد لا يحصل ذوي الاحتياجات الخاصة على التعليم الكافي أو قد لا يكونوا قادرين على العمل".
وأضاف: تجدد منظمة الصحة العالمية التزامها بالعمل مع وزارة الصحة والشركاء والمانحين للحفاظ على خدمات إعادة التأهيل البدني الشاملة، بما في ذلك توفير الأجهزة المساعدة للنساء والرجال والأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية في محافظة نينوى الأكثر تضرراً من النزاع وفي جميع أنحاء العراق".
وتابع : على مدار العامين الماضيين، وسعت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع السلطات الصحية الوطنية نطاق الخدمات الصحية المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية لضمان الوصول الميسر إلى برامج العلاج الطبيعي والدعم النفسي الاجتماعي، لا سيما تلك الخاصة بالنازحين داخلياً.
وبين انه : في عام 2019، تم إجراء مسح لتحديد الأشخاص ذوي الإعاقة داخل وخارج مخيمات النزوح. وكشفت نتائج المسح عن وجود 1300 حالة إعاقة جديدة، 95% منها في مخيمات النازحين داخلياً، 58% منها من الذكور، و61% منها بحاجة إلى أجهزة مساعدة وكراسي متحركة.
واوضح زويتن : عندما نرى الابتسامة تعلو وجوه الأطفال وهم يجلسون على كراسيهم المتحركة للمرة الأولى، تملأ قلوبنا الغبطة والفرح، ويمنحنا ذلك الطاقة والحافز لمواصلة دعم هذه المبادرات"./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام