وقال رئيس المرصد هادي جلو مرعي في بيان صحفي :" ان الكثير من الصحفيين العراقيين كانوا يقصدون الاقليم باعتباره المكان الآمن، ويفتخرون بمساحة الحرية التي يمنحها للصحفيين للتعبير عن آرائهم ".
وأضاف انه :" رغم الاوضاع الامنية غير المستقرة في المحافظات العراقية الأخرى، والتضييق على الصحفيين ، إلا إن قضايا الصحفيين كانت تسوى غالبا بشكل ودي في المحاكم، ولم تصدر أحكام قاسية بحق الصحفيين كالتي صدرت في الإقليم مؤخرا" داعيا حكومة الإقليم الى إعادة النظر في هذه الاحكام التي تقمع الصحفيين وترهبهم الأمر الذي سينعكس سلبا على صورة الإقليم.
وفي تعليقه على ردود الأفعال المحلية والدولية على أحكام السجن التي صدرت بحق الصحفيين في إقليم كردستان قال مرعي: " إن قضية الصحافة والإعلام في الدول الغربية ترتبط نوعا ما بطبيعة إدارة الحكم في هذه الدول، وهو أمر مهم بالنسبة للمؤسسات الديمقراطية سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، أو أوروبا، وبالتالي فإن هذه الدول لاتتساهل كثيرا في قضايا حرية التعبير والمفاهيم الديمقراطية الحديثة واللبرالية، وطريقة التعاطي مع الأحداث بالنسبة للصحفيين والمثقفين والناشطين المدنيين".
وإستذكر رئيس المرصد عددا من مواقف الولايات المتحدة في ما يخص القضايا المتعلقة بالصحفيين والناشطين المدنيين، وقال: إن إدارة جو بايدن مارست ضغوطا على بعض الدول العربية لإطلاق سراح صحفيين مثل لجين الهذلول في السعودية، ومحمود حسين مراسل الجزيرة في القاهرة، والكشف عن وثائق تخص مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وشدد على إن حكومة بايدن تختلف في تعاطيها مع قضايا الصحفيين عن خلفه دونالد ترامب./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام