صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت مادار في جلسة مجلس النواب يوم امس وما سبق التصويت على الدوائر الانتخابية .
وقالت الصحيفة :" صوت مجلس النواب مساء امس على الدوائر الانتخابية لست عشرة محافظة ، فيما قرر تأجيل التصويت على ملحق دوائر محافظتي كركوك ونينوى الى يوم غد الاثنين ، بعد اكثر من خمس ساعات حافلة بالاجتماعات والمداولات المشتركة ".
واضافت :" مضى مجلس النواب الى ابقاء جلسته مستمرة لحين الاتفاق على اكمال الدوائر المتعددة لقانون الانتخابات الجديد. كما شهدت الجلسة اختلال النصاب القانوني على اثر خروج نواب كتل مختلفة خارج قاعة الجلسة بسبب عرض قانون الانتخابات، حيث استمرت رئاسة البرلمان بقرع الجرس لاستدعاء النواب للحضور مرة اخرى الى القاعـة " .
وتابعت / الزوراء / :" ازاء ذلك قررت رئاسة مجلس النواب تأجيل فقرة الدوائر الانتخابية لحين انتهاء اجتماع اللجنة القانونية النيابية مع رؤساء الكتل ، لكنها اعلنت عن استمرار الجلسة لحين اتمام التصويت على اكمال الدوائر الانتخابية لقانون انتخابات مجلس النواب".
وبينت :" ان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عقد اجتماعا مغلقا في مقر كتلة التحالف الكردستاني مع نواب محافظتي نينوى وكركوك، لحسم الخلاف حول تقسيم الدوائر الانتخابية في محافظتيهما ، كما عقد رؤساء الكتل النيابية اجتماعا مشتركـا بحضور النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، لحل الخلافات بين ممثلي بعض محافظات الوسط والجنوب بشأن توزيع دوائرها الانتخابية ".
اما صحيفة / النهار / فقد تناولت موضوع تأخر صرف رواتب موظفي الدولة وتأثيره على الوضع السياسي في العراق .
واشارت بهذا الخصوص الى تقرير لوكالة امريكية عن الازمة المالية في العراق وتأخر صرف رواتب الموظفين .
ونقلت الصحيفة عن التقرير الامريكي :" ان الحكومة العراقية تكافح لتغطية رواتب موظفي القطاع العام المتضخم ، وسط ازمة سيولة غير مسبوقة بسبب انخفاض اسعار النفط ".
وتابع التقرير :" ان رواتب الموظفين لشهر ايلول الماضي تأخرت لاسابيع كما ان رواتب شهر تشرين الاول الجاري لم تدفع بعد، والحكومة تحاول الاقتراض مرة اخرى من احتياطيات الدولة"، مبينا :" ان الازمة غذت مخاوف عدم الاستقرار قبيل تظاهرات حاشدة مرتقبة اليوم ".
واضاف :" ان دعوات الورقة البيضاء لتقليص رواتب القطاع العام واصلاح قطاع الدولة المالي ،من شأنها هدم نظام المحاصصة والمحسوبية الذي تعتمد عليه النخب السياسية في ترسيخ سلطاتها، حيث ان قدرا كبيرا من نظام المحاصصة هذا، يتمثل في توزيع وظائف الدولة مقابل الدعم، ونتيجة لذلك، زادت اعداد العاملين في القطاع العام ثلاثة اضعاف منذ العام 2004 ".
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان / موضوع التهريب والمخاوف من تحول محافظة ديالى الى اكبر ممر له بحكم موقعها ووضعها الامني الهش .
واشارت بهذا الخصوص الى قول النائب عن محافظة ديالى مضر الكروي:" ان وزارة الدفاع شرعت بتنفيذ خطة مهمة لمسك الطرق النيسمية من اجل منع تحول ديالى الى اكبر ممر للتهريب في البلاد ".
واضاف الكروي :" ان التهريب ظاهرة سلبية لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد الوطني ويعد نافذة لدخول كل المواد غير المشروعة "، مؤكدا :" ان ديالى بحكم موقعها الجغرافي عانت كثيرا من التهريب ".
وبين النائب :" ان ملف التهريب تمت مناقشته اكثر من مرة مع وزارة الدفاع ، التي شرعت مؤخرا بخطة لمسك الطرق النيسمية في بعض الوحدات الادارية ، التي تستغل من قبل مافيات مختصة بالتهريب في نقل البضائع والمواد من مدن الى اخرى للافلات من نقاط التفتيش " .
فيما قال عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي،حسب / الزمان / :" ان مناطق واسعة ، تصل الى عشرات آلاف الدونمات ضمن حدود صلاح الدين وقريبة من حاوي العظيم ضمن حدود ديالى ، خالية من اي وجود امني ما جعلها مناطق رخوة امنيا " .
واضاف العزاوي :" ان الجريمة المنظمة شكلت مصدر تحد كبير بعد 2015 في ديالى بعد ارتفاع غير مسبوق في معدلاتها وخاصة عمليات الخطف ، ما استدعى جهدا امنيا مضاعفا لمواجهتها ، خاصة مع وجود معركة مواجهة الارهاب وتداعياتها الاخرى" ./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام