السوداني يختتم زيارته لمحافظة الانبار بالفيديو .. جولة رئيس الوزراء في احد اسواق الرمادي السوداني من الانبار : العشائر لها دور مهم في اسناد الدولة والحكومة المحلية رئيس الوزراء: عملية البناء والاعمار وتنفيذ المشاريع تتطلب جميعها استقراراً امنياً السوداني من الانبار: العمل بالمشاريع دون اكمال البنى التحتية يعد هدراً للاموال رئيس الوزراء يتجول في احد اسواق الرمادي ويلتقي جمعاً من ابناء المدينة وزارة النفط : تأجيل موعد فتح العروض التنافسية على عقود الرقع الاستكشافية والحقول ( النفطية و الغازية) السوداني يستقبل نواب الانبار ويؤكد اهمية التكامل في العمل بين جميع السلطات العراقي مصطفى محسن يحصل على وسام برونزي في بطولة آسيا دون 20 عاما السوداني يزور مشروع ملعب الانبار الاولمبي مصرف الرافدين يعلن منح دفعة جديدة من قروض مبادرة ريادة رئيس الوزراء يوجه بالاسراع في تنفيذ مشروع المجمع الحكومي الجديد بالانبار رئيس هيئة النزاهة يدعو دول العالم لمساعدة العراق باسترداد امواله واصوله المهربة السوداني يوجه وزارة الصحة باكمال متطلبات انشاء مستشفيين جديدين في الفلوجة والخالدية بالانبار رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع الصرف الصحي وشبكات مياه الامطار في عانه وكبيسة بالانبار السوداني يوجه بتكثيف الجهود لاكمال اعادة تأهيل مستشفى الرمادي التعليمي رئيس الجمهورية يستقبل عضوي المكتب السياسي للاتحاد الوطني ويؤكد أهمية تعزيز الحوار بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم السوداني يوجه وزارة التجارة بسرعة تسليم المستحقات المالية لمسوقي الحنطة منتخبنا لكرة الصالات يغادر بطولة آسيا بخسارته امام نظيره التايلاندي بالوثيقة.. السوداني يوافق على تخصيص المبالغ اللازمة لبناء مستشفى في منطقة الكاطون غرب بعقوبة
| اخر الأخبار
الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة .. تعزيز لوجود القوات العسكرية .. ام رؤية جديدة للعلاقة بين البلدين ؟

الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة .. تعزيز لوجود القوات العسكرية .. ام رؤية جديدة للعلاقة بين البلدين ؟

بغداد / نينا / تقرير : عدوية الهلالي .. بعد جولة من المباحثات التي دامت ساعتين بين الوفدين الأمريكي والعراقي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في العاشر من حزيران الجاري ، اعتبر البعض ماجرى انجازا يحسب لحكومة الكاظمي على الصعيد الخارجي لأنه أعاد للعراق ثقله كدولة تتعامل بندية مع الدول الكبرى ولأنه فتح الآفاق امام نوع جديد من التعاون بين البلدين ، فيما رأى البعض الآخر ان الولايات المتحدة اكدت وجودها في العراق عبر الحوار لأنه لم يسفر حتما عن الزامها بتنفيذ قرار البرلمان العراقي واخراج قواتها من العراق ..فما الذي ارادته امريكا من الحوار مع العراق ، وماالذي يسعى اليه العراق وكيف ستكون طبيعة العلاقة بين البلدين مستقبلا ؟

يؤكد الكاتب محمد الهاشمي :" ان امريكا استثمرت موضوع داعش لترسيخ وجودها العسكري في العراق فأسست القواعد الكبيرة ووسعت من وجودها ومقراتها في العراق ، بل وسيطرت على الطيران والرادارات والعمليات العسكرية ، وبعد أن أقدمت على ضرب المقرات والمعسكرات والمخازن لقوات الأمن العراقية خلال عام 2019 ثم اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وتعرضت الى هجوم صاروخي مضاد ، بدأت تفكر جديا بالخروج من الأزمة ، فدعت الى مفاوضات امريكية عراقية بهدف حياكة مؤامرة تبرر وجودها العسكري في العراق وتمنحه شرعية جديدة .وقد مارس المفاوض الامريكي دوره في تعميق تواجد امريكا في العراق بالرجوع الى اتفاقية الاطار وتوسيع بنودها خاصة وان سبب الرجوع لىهذه الاتفاقية هوحتى لاتحتاج الاتفاقيات الجديدةالى موافقة البرلمان ، كون الاتفاقية الاولى تم التصويت والموافقة عليها برلمانيا عام 2008،وإن مايجري هوتوسع فقط لأصل الاتفاقية،وان امريكاتريد ان تتهرب من الضغط السياسي والبرلماني العراقي ومن مواجهة المقاومة العراقية لها بايجادسبل لمنح القواعد الامريكيةشرعيةالبقاء.

ويؤيد الكاتب يوسف الراشد هذا الرأي بقوله ان الفريق الأمريكي المفاوض قد كسب الجولة الأولى من المفاوضات بالحوار الاستراتيجي حيث أسس لشرعنة بقاء امريكا على الصعيد العسكري والأمني والسياسي والشروع في توسيع هذه العلاقات معها ، مشيرا الى ان تجزئة المفاوض العراقي في الحوار الى ثلاثة مكونات ( مفاوض سني وآخر كردي وثالث شيعي ) هي محاولة ماكرة لكسب كتلتين تعارضان خروج الأمريكان ضد الكتلة الشيعية التي تصر وتطالب بجدولة الخروج ، ومؤكدا :" ان الحديث عن مستقبل واعد للعلاقات الاقتصاديه والثقافية و العسكريه للعراق مع امريكا هوضحك على الذقون ، وان الامريكان ومن خلال هذه الاتفاقية سيعززون تواجدهم في العراق مستغلين الخلافات بين الكتل والاحزاب السياسية العراقية.

اما محافظ بغداد الأسبق الدكتور صلاح عبد الرزاق فيرى انه بدلاًمن الحلم بعراق ديمقراطي نموذجي،أصبحت أهداف واشنطن أكثرتواضعا وواقعية،ويتمثل أبرزهابمنع عودة تنظيم (داعش)،وتحقيق التوازن مع النفوذالإيراني في العراق). كما ان الهدف الستراتيجي لواشنطن في العراق هومحاربة النفوذالإيراني مهما كانت نتائجه وخسائره التي يدفعها العراقيون تجاه هذه السياسة. ومازال الأمريكان ينظرون للعراق على انه مجرد ساحةصراع أوحرب على إيران،وليس العراق صديقاًولاحليفا لأمريكا مثل دول أخرى.

للمحلل السياسي حميد الهلالي رأي مغاير فهو يرى ان الحوار هو بداية مشجعة للعلاقة بين الدولتين العراق وامريكا ، لأن هذه المفاوضات تختلف عن سابقاتها بكون الأساس فيها هو مصلحة العراق وهذا دلالة على نضوج المفاوض العراقي ، مشيرا الى :" ضرورة استغلال العداء بين أمريكا وايران لصالحنا في الحوار لأننا نسعى الى علاقة جديدة لاتنحصر فقط في الجانب العسكري وانما تمتد الى الجوانب الاخرى لتحقيق الفائدة للشعب العراقي "..

ويعتقد الهلالي :" ان النقاط الأساسية التي التزم بها المفاوض العراقي مرضية للشعب العراقي ، فمنها احترام رضى المرجعية واحترام رأي الكتل السياسية والالتزام بقرار مجلس النواب بخصوص الجانب الأمريكي ، وهو مايجد تفهما من الجانب الامريكي كما يبدو ، اذ ان الامور الآن ليست كما كانت في عامي 2008 و2011 فالادارة الامريكية اختلفت وكذلك الحكومة العراقية ، وهنالك ارادة عراقية جديدة فرضت نفسها هي ارادة الشارع العراقي وهذه لن تقبل ان تقوم اتفاقية ضد مصلحة الشعب العراقي ، فنتائج المفاوضات تدل على ان هناك رؤية جديدة وان الأمن لم يعد عسكريا فقط بل أمنا شاملا وفي كل المجالات ".

في الوقت الذي يرى فيه الخبير السياسي استاذ العلوم السياسية الدكتور علي الجبوري :" ان الولايات المتحدة تريد ان تضع العلاقة بين البلدين في اطر معينة تعفيها من كثير من الاحراجات التي وقعت فيها في الفترة الاخيرة خصوصا مايتعلق بموضوع تواجدها الكثيف في العراق والسقف الزمني المخصص له من قبل الولايات المتحدة وحجم الدعم الامريكي للعراق في بقية الجوانب ".

ولايعتقد الجبوري بقيام اتفاقية جديدة بل سيتم ايضاح النقاط الغامضة في اتفاقية الاطارالستراتيجي التي لم تنفذ بحذافيرها خاصة وان الحكومتين لن تستمرا طويلا ، فالأولى بانتظار الانتخابات الرئاسية والثانية وقتية وقد تنتهي باجراء انتخابات مبكرة ..

من جانبه ، يتساءل النائب السابق عضو دولة القانون خالد الأسدي عن مدى التزام الولايات المتحدة بتنفيذ اتفاقية الاطار الستراتيجي ، وان كانت تنوي الابقاء عليها او الغائها لذا يأمل ان يساعد الحوار في تفعيل هذه الاتفاقية اذ لاتوجد امكانية لعقد اتفاقية جديدة وتأكيد خروج القوات الامريكية من العراق لأنه تم طلب مساعدتها في ظرف آخر ، بشكل رسمي وقانوني، لذا يتطلب انهاء وجودها خطوة قانونية ورسمية ايضا لأن العراق حريص على ان تكون علاقاته مع الولايات المتحدة مستقبلا في اطار سلمي وسليم ./ انتهى




ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

الأربعاء 24 , نيسان 2024

الصحف تواصل متابعة ردود الافعال السياسية والبرلمانية لزيارة السوداني لواشنطن ومباحثاته السياسية والاقتصادية هناك

بغداد / نينا / واصلت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثامن عشر من نيسان ، متابعة ردود الافعال البرلمانية والسياسية لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن ، ولقاءاتها ومباحثه مع مختلف الجهات والمؤسسات السياسية والاقتصادية الامريكية . وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام

صحف الاربعاء تولي اهتماما لمباحثات العراق والولايات المتحدة في مجالي الطاقة والاقتصاد..وللقاءات السوداني في واشنطن مع كبار المسؤولين الامريكيين

بغداد/نينا/ اولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم اهتماما لمباحثات العراق والولايات المتحدة في مجالي الطاقة والاقتصاد..وللقاءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في واشنطن مع كبار مسؤولين امريكيين. فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان اللجنة التنسيقيَّة العليا بين العراق و

العراق يوقع صفقة تسليح مع أمريكا لشراء 41 طائرة

بغداد /نينا/ كشف المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي عن توقيع العراق على صفقة في قطاع التسليح لشراء 41 طائرة. وقال العوادي في حديث لشبكة cnbc العربية: "سيكون هناك خطة مرنة لتسديد ثمن قسم من هذه الطائرات والبعض الآخر منها هو هدية قدمتها الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف: "سيتم تسلّم الطائرات