مجلس الوزراء يعقد جلسة اعتيادية تعويضاً عن جلسة الاسبوع الماضي وزير العدل يصدر توجيهات تخص سجون العدالة وتسفيرات النجف الأشرف وبغداد المركزي رئيس الجمهورية وعبد المهدي يؤكدان ضرورة تكاتف الجهود لحماية المكتسبات المتحققة العراق وسلطنة عمان يبحثان التعاون في مجال تطوير قطاع الاتصالات والتحول الرقمي والاتمتة الإلكترونية وزير الداخلية: الإشارات الذكية خففت من الحوادث والمخالفات المرورية ميري :القبض على عدد من شبكات الدعارة والمخدرات والجريمة المنظمة في عملية البتاوين وزير الداخلية يشدد على ضرورة تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالبتاوين بشكل دقيق الانواء الجوية: امطار رعدية وتصاعد للغبار الاسوع المقبل النزاهة تحبط محاولة تسوية دين بملياري دينار في مديريَّة تنفيذ الأنبار وزارة الداخلية تطلق عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد خلية الاعلام الامني تنفي حدوث اشتباكات في منطقة الطارمية المندلاوي يتسلم مقترح قانون ( عطلة عيد الغدير ) ويوجه باحالته الى اللجنة القانونية السوداني يختتم زيارته لمحافظة الانبار بالفيديو .. جولة رئيس الوزراء في احد اسواق الرمادي السوداني من الانبار : العشائر لها دور مهم في اسناد الدولة والحكومة المحلية رئيس الوزراء: عملية البناء والاعمار وتنفيذ المشاريع تتطلب جميعها استقراراً امنياً السوداني من الانبار: العمل بالمشاريع دون اكمال البنى التحتية يعد هدراً للاموال رئيس الوزراء يتجول في احد اسواق الرمادي ويلتقي جمعاً من ابناء المدينة وزارة النفط : تأجيل موعد فتح العروض التنافسية على عقود الرقع الاستكشافية والحقول ( النفطية و الغازية) السوداني يستقبل نواب الانبار ويؤكد اهمية التكامل في العمل بين جميع السلطات
| اخر الأخبار
برهم صالح : تكليف مصطفى الكاظمي تم باجماع سياسي /موسع

برهم صالح : تكليف مصطفى الكاظمي تم باجماع سياسي /موسع

بغداد / نينا / أعلن رئيس الجمهورية برهم صالح اعتذار عدنان الزرفي عن مهمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتكليف مصطفى الكاظمي بالمهمة ذاتها بعد تحقق اجماع سياسي عليه لهذه المهمة.

وأكد رئيس الجمهورية في كلمة وجهها للشعب العراقي : " أتوجه إليكم بهذا الخطاب وسط الظروف الصعبة والتحديات الخطيرة التي يواجهها بلدنا، مقدرا بشكل كبير ما تقوم به العوائل العراقية من مقاومة صلبة وشجاعة لفايروس كورونا، والمصاعب التي تتحملها في هذه الاثناء وسط حظر التجوال والعزل الصحي ".

واضاف :" لقد مر بلدنا بتحديات كبيرة وجسيمة حيث كانت التظاهرات وما صاحبها من تطورات وتداعيات تشكل امتحانا عسيرا للدولة، وكانت الارتباكات والصراعات السياسية والتنازعات والفساد، تعرقل على الدوام قيام الدولة بواجبها الكامل تجاه شعبها، فيما كان شعبنا واعيا وصادقا يعبر عن مطالبه بحكمة وصبر ".

وتابع صالح : " ان شعبنا يستحق أفضل من ذلك، أفضل مما قدم له بكثير، يستحق الحياة الكريمة والاقتصاد المزدهر ويستحق سياسة نزيهة، وتعاملا يتسم بالتبجيل والاعتزاز لما قدمه من تضحيات".

وأكد إن " الشهور الماضية قد شكلتْ اختبارا حقيقيا للجميع، وكانت الاحتجاجات الاجتماعية والتفاعلات السياسية التي سبقتْ ورافقتْ وأعقبتْ استقالة حكومة السيد عادل عبد المهدي، قد أسستْ لوعي شعبي متصاعد بالحقوق العامة، يمكن لنا أن نعتمده مؤشرا للمستقبل ونفتخر بشعبنا وبالوعي العميق الذي يحمله والمسؤولية التي يتحلى بها ".

وأشار صالح الى إن :" حراك التظاهرات العراقية يوفر لنا قاعدة حقيقية عن طموحات شعبنا بإحداث إصلاح حقيقي وعميق ومسؤول في بنى الدولة وآليات عملها، ويتطلب معالجات رصينة للأسباب التي قادتْ الى احتجاج الناس واستيائهم وغضبهم، ويتطلب أيضا مراجعة للظروف التي رافقتْ التظاهرات، والدماء الزكية التي سالت من المتظاهرين والقوى الأمنية خلالها، وكل ذلك يستدعي عملا حكوميا مكثفا لاستعادة الثقة وإجراء التحقيقات اللازمة، و معالجة الجرحى والعناية بأسر الضحايا، من أجل استعادة الحياة الطبيعية بعد مرحلة القضاء على فايروس كورونا بإذن الله تعالى".

وأوضح ان : " هذه الشهور الاخيرة ومع ماحملتْه من أحداث لم تخل أيضا من ضغوطات ومناكفات سياسية مؤلمة، وبالذات في سياق التحديات الخطيرة التي مثلها خروج لغة الاتهام والتحريض والوعيد وخلط الأوراق عن السياق المقبول، وهذا ما يستدعي تكثيف العمل السياسي والحكومي من أجل تجاوزه من خلال حوارات حقيقية تنقي الأجواء وتزيل الشكوك وتطيب الخواطر، ومن خلال التأكيد على المشتركات الوطنية وعلى سلامة بلدنا واستقلال قراره، واحترام مؤسساته، وسيادته الوطنية".

وتابع : لقد كان لرئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية على وجه التحديد نصيب كبير من تلقي تلك الإساءات ، وقد حاولنا احتواءها درءا للفتن، واعلاء لقيم الدولة،فكان الموقف ومازال هو الالتزام بالدستور، والتعالي على صغائر الأمور، وحفظ السلْم الاجتماعي والمصلحة العامة، والحرص على عدم إدخال العراق في الفتن وصراعات الأخوة وتنافسهم، ومحاولة جمْع أصوات الامة لا تفريقها".

وتابع صالح :" لقد تلقيت خلال الساعات الماضية اعتذار السيد عدنان الزرفي عن التكليف بتشكيل الحكومة المنتظرة، وقد قبلت الاعتذار، شاكرا السيد الزرفي على الجهود النبيلة التي قدمها والخطوات والطروحات المضيئة التي رافقتْ تكليفه، وعلى حسن أخلاقه، وعمق وطنيته، معتبرا أن هذا الاعتذار هو بمثابة مؤشر صحة والتزام ومسؤولية نتمنى أن تكون هي المعيار والميزان للعمل السياسي.وفي هذه الاثناء، اجتمعتْ القوى السياسية العراقية على ترشيح السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة، وقد كان هذا الإجماع واضحا ويقينيا ويشمل كل القوى السياسية باختلاف عناوينها ".

وأشار الى :" إن تحول المشهد السياسي من الاختلاف والشكوك والتناحر وتفرق الكلمة الى اتفاق شامل لايشمل القوى السياسية فقط بل الفعاليات الشعبية والشبابية والقوى الاجتماعية، انما هو دليل عافية ومسؤولية ، العراقيون متمسكون بقرارهم الوطني، وبسيادتهم على أرضهم، وبحكومة تمثل تطلعاتهم ، ومن هذا المنطلق يسعدني ويشرفني أن أقوم بتكليف السيد الكاظمي، محملا بآمال كبيرة بقدراته وكفاءته ووطنيته ونزاهته، وعزمه على خدمة البلد بعدل وأمانة، لمواجهة التحديات الماثلة أمام بلادنا وتكثيف جهود الحكومة لمواجهة التحديات الصحية والامنية والسياسية والاقتصادية، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات نيابية مبكرة على قواعد العدل والنزاهة والشفافية، وصوْن سيادة العراق واستقلال قراره وتوازن علاقاته الخارجية ".

واشار الى :" إنها مرحلة عصيبة تمر على وطننا ، نتمنى أننا اليوم نسهم معا في تجاوزها موحدين عاقدين العزم على ثوابت الإصلاح، ومحاربة الفساد، وإعلاء سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع تحويل بلادنا الى ساحة تصفية حسابات اقليمية او دولية، ورفض استخدام اراضينا ومقدراتنا للاعتداء على جيراننا، وهي القيم الوطنية التي أبرزتْها وطالبتْ بها المرجعيات الدينية الرشيدة في بلادنا، وتمسك بها شبابنا في ساحات التظاهر، وأن الوصول اليها وتحقيق مبادئها مازال بحاجة الى مزيد من العمل والمسؤولية".

وتابع القول " أتمنى على الجميع دعم الحكومة والمؤسسات الرسمية للقيام بواجباتها، وإنهاء أجواء الخلاف والاتهام والارتباك السياسي، لنقلب معا صفحة ونفتح أخرى بعون الله ورعايته".

ودعا رئيس الجمهورية الكاظمي الى اختصار الزمن الدستوري وتقديم برنامجه وتشكيلته الحكومية بأقرب وقت ممكن، كما دعا القوى السياسية الى سرعة الاستجابة لعقْد جلسة التصويت على الحكومة، لوقف الهدر غير المبرر للزمن والفرص والجهود، ومن أجل أنْ تتصدى الحكومة لواجباتها الكبيرة، وتواجه استحقاقات المرحلة وتحدياتها".

وخاطب صالح لاشعب قائلاً " أيتها الاخوات، أيها الاخوة، والابناء والبنات من المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والامنية، ومن القوى السياسية والنيابية والفعاليات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية والانسانية والحراكات الشعبية، رصوا الصفوف من أجل العراق، وحدوا المسار، عززوا الثقة بالدولة ومؤسساتها، نضع يدا بيد لنواجه المخاطر بصبر وتعاون وتكافل، ونتجاوز المرحلة الصعبة كما فعلنا ، وذلك والله ليس غريبا على أبناء الرافدين ، أدعوكم الى التعاضد مع القوى الأمنية المختلفة من جيش وشرطة وحشد وبيشمركة للقيام بواجباتها وحماية استقلال العراق وسيادته وقراره الوطني من تهديد الإرهاب وكيده".

ودعا في ختام كلمته الى دعم الفرق الصحية الشجاعة والنبيلة والمضحية التي تقف في هذه الأثناء في خط التصدي الأول ضد وباء كورونا في بلادنا، والالتزام بالنصائح الطبية، وقرارات خلية الأزمة المعنية بمواجهة الوباء./انتهى3



ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

الخميس 25 , نيسان 2024

الصحف تواصل متابعة ردود الافعال السياسية والبرلمانية لزيارة السوداني لواشنطن ومباحثاته السياسية والاقتصادية هناك

بغداد / نينا / واصلت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثامن عشر من نيسان ، متابعة ردود الافعال البرلمانية والسياسية لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن ، ولقاءاتها ومباحثه مع مختلف الجهات والمؤسسات السياسية والاقتصادية الامريكية . وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام

نقابة الفنانين العراقيين: منع فنانة كويتية من العمل الفني داخل العراق لهذا السبب

بغداد / نينا / قررت نقابة الفنانين العراقيين ، منع الفنانة شمس الكويتية من مزاولة اي نشاط فني داخل العراق لمدة سنة كاملة ، والتواصل مع الجهات الامنية المختصة لاصدار قرار بمنعها من دخول الاراضي العراقية ، وذلك بعد تهجمها بالفاظ نابية وانتقادها سياسيين عراقيين عبر تسجيل فيديوي مصور نشرته عبر حسابها ال

تربوي مكتوب على واجهة داره / مطلوب دم/ في كركوك

كركوك /نينا/نشر التربوي والناشط المدني، عمر أحمد، صورة توضح هذه العبارة على منزله/مطلوب دم /، وطالب الجهات الأمنية بالتدخل في كركوك .. ولم يعرف بعد الجهات التي تقف وراء هذه الكتابة/انتهى