وقالت عضو الائتلاف ايات مظفر في بيان ان : التصعيد الاميركي الايراني خطير للغاية، وفي تصاعد، وستكون عواقبه كارثية على العراق.
واضافت مظفر ان : على الحكومة ممارسة مسؤولياتها وعدم الاكتفاء بالتحذير، فهي المكلفة بادارة البلاد، واذا كانت الحكومة هي التي تحذر وتندد وتستنكر فمن يتخذ الاجراءات لضمان حماية العراق؟.
واوضحت انه : من غير المقبول ان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية الدولية، مبينة ان : ابقاء العراق ساحة قلقة ومتوترة لن يخدم الاستقرار بالمنطقة والعالم، ولن يدفع العراق لوحده فاتورة حرب المصالح.
وتابعت مظفر ان : الاسلم للمحاور المتصارعة تحييد العراق، ومساعدته على الحياد، والمنطقة لن تحتمل كرة نار جديدة، وهي تعيش الان ازمات مالية وصحية خارجة عن السيطرة.
واشارت الى : نجاح حكومة العبادي بحفظ السيادة وتامين المصالح الوطنية وتحقيق الحياد واقامة علاقات متوازنة وايجابية مع الدول المتضادة بمصالحها، وهي مسالة ممكنة لو توفرت الارادة السياسية اليوم./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام