وبحسب الصحيفة فأن "العراق يعاني على الأصعدة كافة تقريبا، بعد تراجع عائدات النفط، مصدر الدخل الرئيس للحكومة، والفشل في تشكيل حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في تشرين الثاني الماضي، وتفشي فيروس كورونا وفشل الحكومة في الحصول على مساعدات مادية لمكافحة الفيروس".
وأضاف أن "فرض حظر التجول لمحاولة مكافحة تفشي الفيروس، أدى إلى إغلاق المال التجارية، وفقدان أغلب الموظفين غير الحكوميين وظائفهم".
وعلى الجانب الأمني، ذكرت الصحيفة ان "الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مازالت تشن هجمات منتظمة على القوات الأميركية، آخرها يوم الخميس الماضي عندما سقط صاروخان بالقرب من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، مما يهدد بجر العراق بصورة أكبر إلى صراع أميركي إيراني".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السلطات العراقية أعلنت تسجيل 547 حالة اصابة مؤكدة بالفيروس التاجي حتى يوم امس الأحد، ولكنها تقوم باختبارات محدودة للغاية" مؤكدة أن "الرقم الحقيقي أكبر بعدة مرات".
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن "القطاع الخاص في العراق محدود، وقد تعرض لضربة قوية بسبب فرض حظر التجول على مدار 24 ساعة بعد تفشي فيروس كورونا، ومد الحظر حتى 11 نيسان القادم".
وأضافت أن "عمال البناء والباعة المتجولين وسائقي سيارات الأجرة اضطروا إلى البقاء في منازلهم، بسبب الحظر، مما أدى إلى تفاقم معانتهم، لأن معظمهم يعيشون على ما يكسبونه يومياً، وليس لديهم مدخرات وأنهم قد يصبحون قريبًا على حافة الجوع"./ انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام