وقال الفريجي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان : اقتصاد البلد متلكئ وخدماته العامة متردية – وهي نتاجات ادارة قطاعات الدولة الاقتصادية والخدمية وما انتجته سياسات احزاب المحاصصة في العراق – واصبح صعب جداً على واقع البلد ان يواجه هزات اقتصادية بمختلف مستوياتها منها ما يواجهه قطاع الطاقة والغاز في العراق الذي يستعين باستيراد حوالى 1400 ميغاواط من الكهرباء و28 مليون متر مكعب (988 مليون قدم مكعب) من الغاز من إيران ".
واشار الى ان هذا الاستيراد المحدود مرتبط بإعفاءات الادارة الامريكية للعراق المشروط في فترات محددة – بعد فرض واشنطن عقوبات صارمة على قطاع الطاقة الإيراني في العام 2018، لكنها منحت العراق سلسلة من الإعفاءات المؤقتة على مدار الأشهر الـ15 الماضية، تسمح لبغداد بشراء الغاز من طهران".
وبين ان "دفعات هذه الكميات المستوردة تدفع بآلية حساب بالدينار العراقي من مصرف التجارة العراقي الذي لن يكون له الا الالتزام في التوقف عن دفع المستحقات المالية لأيران في حال لم تجدد واشنطن الإعفاء من العقوبات الذي ينتهي الشهر المقبل ".
وتابع ان "الواقع الان في العراق يعاني من سوء تجهيز الطاقة بشكل ملفت للانتباه بحكم اننا في موسم يعتبر استخدام الطاقة فيه ليس في الذروة ومعدلات تجهيز الطاقة تشهد تلكؤا كبيرا يعاني منه الفرد في بغداد والمحافظات .. ويتوقع انه سيكون اسوأ في الصيف القادم لو استمرت هذه المعدلات الواطئة ناهيك عن انعدام وضوح استراتيجية الحل لأزمة الكهرباء في العراق التي لا يلتمسها هذا القطاع من ادارات الدولة واستمرار الفساد والفشل كعوامل حاكمة لإدارة هذا القطاع المهم في العراق "./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام