وذكر الشمري، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / :" ان قرار الانفتاح على الحالة الجديدة في سوريا ، هو قرار اتخذه الاطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة ، وخول الحكومة تنفيذه عبر صلاحياتها في ملف العلاقات الخارجية ".
واضاف :" ان زيارة رئيس الوزراء الى قطر واللقاء مع احمد الشرع في الدوحة ، هي زيارة غير معلنة لكنها بايعاز كامل من مجلس الوزراء والشخصيات المعنية ، وتأتي في سياق تمتين اواصر علاقة العراق مع دول الجوار "، مبينا ان " هناك متغيرات كثيرة تجري في المنطقة حاليا ، والعراق لديه حدود مشتركة مع سوريا لاكثر من 650 كيلومترا ، ويجب ان يكون حاضرا وفاعلا ويحافظ على امنه القومي والسياسي ".
واكد المستشار السياسي ، انه " لا توجد ضغوط خليجية او عربية لدعوة احمد الشرع الى قمة بغداد مقابل حضور الاخرين ، لان العراق يمتلك علاقات متميزة مع السعودية وقطر والامارات وسلطنة عمان والبحرين ، كما يحاول تطوير علاقاته بشكل اكبر مع الكويت ، لذلك هذه الدول لها مصلحة بان تكون علاقتها متميزة مع العراق ، ولا ترهن حسن تلك العلاقة بشخص نظام جديد ، لديها ملاحظات عليه قبل غيرها ".
وتابع القول ، " نحن وجهنا الدعوة الى سوريا باعتبار العراق دولة مستضيفة للقمة العربية ، اما حضور او عدم حضور الجانب السوري فمايزال الوقت مبكرا لتأكيده ".
وحول امكانية ان يكون لقاء الدوحة كافيا لعدم حضور احمد الشرع الى قمة بغداد ، اوضح الشمري ، ان " دعوة سوريا الى القمة ،لانها دولة عضو مؤسس في الجامعة العربية ، والعراق لن يكتفي بهذه اللقاءات بل يريد ان يمهد وينضج لحوارات اكثر فاعلية ".
واشار الى :" ان العراق قدم خارطة طريق للمنصة العربية في اجتماعات عمان والرياض ، لمساعدة سوريا في بناء نظامها الجديد ، حيث قدمنا خلاصة تجربة العراق التي تم اعتمادها خارطة طريق عربية لمساعدة الشعب السوري"، لافتا الى ان " العراق لديه قوة وعلاقات دولية واقليمية مؤثرة ، وهو قادر على ان يؤدي دورا فاعلا في المنطقة ، وكذلك بغداد تفتح ذراعيها للجميع وتريد ان تري العالم اجمع انها استعادت سلامها وتعددها ونهضة عمرانها ، وتلعب دورا مؤثرا في المنطقة "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام