عن تأييد الجامعة العربية للعراق وتضامنها معه ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" ثلاث إشاداتٍ وتأييداتٍ لسياسة حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني بشأن التطوّرات الأخيرة، أعلنتْها الجامعة العربيَّة في اجتماعها الطارئ يوم أمس الأحد."
واضافت :" موقف الجامعة العربيَّة، جاء تأكيداً لمواقف الدعم الداخلي والخارجي الذي نالتْه الحكومة في مواجهة التحدّيات، خاصَّة ما يتعلق بالأوضاع في المنطقة ، مبينة انه :" بحسب القرار رقم (9083) الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربيَّة على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير الاعتياديَّة بشأن حشد الدعم الدولي للتصدي للاجراءات الصهيونيَّة ، فإنَّ الدول العربيَّة تُشيد بجهود حكومة العراق في تبنّي سياسةٍ ثابتةٍ قائمةٍ على احترام سيادته وحرمة أراضيه وعدم التدخّل في الشؤون الداخليَّة للدول الأخرى، ورفض استخدام أراضيه وسمائه في الصراعات الإقليميَّة والدوليَّة".
واشارت الى :" ان الاجتماع اشاد بموقف حكومة جمهوريَّة العراق الذي سبق أنْ أعلنتْ عنه مراراً وتكراراً بأنَّ قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقيَّة وحدها، وأنها مستمرّة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقيَّة لشنِّ أيِّ هجومٍ، وقد أثمرتْ بالفعل ضبط أسلحةٍ معدَّةٍ للإطلاق، وتوجيه الحكومة العراقيَّة مؤسَّساتها الأمنيَّة بالملاحقة القانونيَّة لكلِّ من يشترك بأنشطةٍ تهدِّد أمن العراق وسلامة أراضيه، إضافة إلى الإشادة بـ"سياسة حكومة جمهوريَّة العراق بالالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعوة جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد وإعطاء الأولويَّة للالتزام بمبادئ القانون الدولي".
وتابعت / الصباح / :" نصَّ القرار العربي على إدانة محاولة إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) توسيع ممارساتها العدوانيَّة في المنطقة، بما فيها العراق، وذلك من خلال رسالة وزير خارجيَّة حكومة الاحتلال الإسرائيليَّة المرسلة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ (18 / 11 / 2024)، والتي يرى فيها مجلس الجامعة محاولاتٍ مكشوفة لتبرير التصعيد العدواني الإسرائيلي وتوسيع رقعة الحرب في المنطقة، وصرف الأنظار عن الجرائم المستمرَّة ضدَّ الشعب الفلسطيني والممارسات العدوانيَّة في الجمهوريَّة اللبنانيَّة والجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة".
وبشأن التعديل الوزاري ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان اللجنة القانونية النيابية اكدت عدم وصول أي شيء رسمي من الحكومة الى البرلمان بشأنه ،و ان العمر المتبقي امام الحكومة قد لا يسمح بذلك.
وقال عضو اللجنة عارف الحمامي، في حديث للصحيفة :" لحد الآن لم يصل شيء رسمي لمجلس النواب ولكن الحديث مستمر بين الكتل السياسية " ، مؤكدا :" ان الكتل لم ترشح أحدا الى هذه اللحظة".
واضاف الحمامي :" من المفترض ان التعديل الحكومي يجري قبل هذه الفترة ، فعمر الحكومة المتبقي اشهر فقط ، وأعتقد ان هذا التغيير الوزاري غير مبرر فلدينا بعض الوزراء الآن يشملهم التغيير الوزاري وعليهم استجوابات".
واشارت / الزوراء / الى ان عضو اللجنة القانونية اعتذر عن الإجابة بشأن أسباب التعديل، نافيا علمه بالوزارات المشمولة به.
ونقلت عنه القول :" ان التعديل يشمل الوزير فقط وليس القيادات او المدراء، وان الامر يعتمد على سياسة الوزير بتغيير المديرين العامين".
واعادت الصحيفة الى الاذهان تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في أيلول الماضي، أهمية حسم استحقاق رئاسة مجلسِ النواب، من أجل التقدم للمجلس لاقرار التعديل الوزاري المبني على تقييم أداء الوزراء، والذي يهدف الى زيادة الفاعلية الحكومية، بحسب نص كلمة له في حينها.
اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت احتجاجات موظفي مطاري بغداد والبصرة، رفضاً لقرار احالة تشغيلهما للاستثمار.
وقالت الصحيفة :" اعتبر المحتجون ، احالة المطارات للاستثمار تتعارض مع مبدأ الإدارة المركزية وتفتح المجال لاختيار ملاكات وظيفية جديدة بعيداً عن الاستحقاقات الوظيفية المعتمدة".
واكدوا ، بحسب الصحيفة :" ان مثل هذه القرارات تؤثر بشكل مباشر على مستقبل العاملين وحقوقهم"، داعين الجهات الحكومية إلى مراجعة العقد الاستثماري من قبل آي إف سي، ومراعاة تداعياته على البنية الوظيفية والخدمية في قطاع الطيران".
واشارت / الزمان / الى :" ان المتظاهرين حملوا لافتات تتضمن مطالبهم منها ان شركة إدارة المطارات والملاحة الجوية شركة واحدة لا نقبل بتقسيمها، وكذلك عبارة كلا كلا لاتفاقية أي اف سي، والمطارات أساس الملاحة".
وشدد المتظاهرون على :" ضرورة الغاء قرار فصل المطارات عن الملاحة الجوية لما له من تأثير سلبي على التنسيق والسلامة التشغيلية، ورفض عقود الاستثمار بكافة مسمياتها ".
ومضت الصحيفة قائلة :" طالب المتظاهرون برفض تحويل المطارات إلى مديرية تابعة للقسم الفني في النقل ، حفاظا على استقلاليتها وكفاءتها التشغيلية، لضمان بقاء المطارات رافدا ستراتيجيا مستقلا يخدم البلاد والمواطن./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام