صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة بأن تكون القطعات الامنية والعسكرية على اهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، .
ونقلت الصحيفة عن رئيس خلية الاعلام الامني اللواء الطيار تحسين الخفاجي قوله”: إن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة من خلال زيارته الاخيرة الى قيادة العمليات المشتركة، وتأكيده على ضرورة ان تكون القطعات الامنية والعسكرية على اهبة الاستعداد والتصدي ومواجهة أي حالة تستدعي من القوات الامنية القيام بها .
وأضاف: ان توجيهات القائد العام نابعة من النتائج الكبيرة التي حققتها هذه القطعات من خلال مقارعتها الارهاب وضبطها للحدود. مؤكدا: نحن على اهبة الاستعداد في حماية امن وسلامة العراق، وكذلك أهدافه الحيوية وثرواته الطبيعية.
من جانبه، قال الخبير في الشؤون الامنية فاضل ابو رغيف ”: ان زيارة القائد العام للقوات المسلحة الى قيادة العمليات المشتركة تعد زيارة مهمة واستثنائية وفي ظرف استثنائي وليست زيارة دورية .
وأضاف: ان هذه الزيارة تندرج ضمن رفع المعنويات وتفقد القطعات الامنية والعسكرية والاستخبارية ورفع مستوى الجاهزية، والتأكيد على الحيطة والحذر وبذل المزيد من الجهود الامنية وتفعيل الجهد الاستخباري، وكذلك الانتشار بصورة متسقة ومنسقة بين القطعات الميدانية لشغل كل الرقع الجغرافية ضمن قاطع المسؤولية. لافتا الى: ان المنطقة تشهد ظرفا استثنائيا يتطلب الاستعداد والجاهزية العسكرية.
وكان رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، قد وجه، في وقت سابق، ببذل أقصى الجهود لضبط الأمن في ارجاء البلاد، فيما شدد على مواصلة تعزيز قدرات القوات الأمنية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى مقرّ قيادة العمليات المشتركة في العاصمة بغداد”.
واضاف أن “السوداني التقى عددا من القيادات الأمنية العليا، واطلع على الوضع الأمني في مختلف قواطع المسؤولية العسكرية، وسير تنفيذ الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الأجهزة والتشكيلات العسكرية بمختلف صنوفها، ومستوى الجاهزية، لدرء أي مخاطر وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والاستقرار.”
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، بحسب البيان، “جميع القادة الأمنيين ببذل أقصى الجهود اللازمة لضبط الأمن في جميع أرجاء البلاد”، مشددا على “مواصلة تعزيز قدرات القوات الأمنية، وتطوير آليات التدريب التي تساهم في رفع مستوى الجاهزية أمام المخاطر التي قد تهدد البلد، في ظل بدء تنفيذ الإعلان المشترك مع الولايات المتحدة والخاص بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق خلال عام”.
صحيفة الصباح اهتمت باستضافة العراق للاشقاء اللبنانيين الذين نزحوا من ديارهم بسبب العدوان الصهيوني على مدنهم وقراهم وقالت "عند الشدائد تُعرفُ معادنُ الرجال"، هذه المقولة، تنطبق حرفياً على العراقيين، فالنخوة العراقيَّة، والكرم العراقي يظهران كلّما مرَّت الشدائد، والشدائد هذه المرَّة في لبنان وغزّة، لذلك سارع الجميع لتقديم يد المعونة والمساعدة والدعم، ليس منّة من أحد، بل الواجب، والواجب بدأت به المرجعيَّة الدينيَّة العليا وحكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني والبرلمان والقوى السياسيَّة والمواطنون من زاخو إلى البصرة.
ووسط تصاعد الحملة الشعبيَّة لإغاثة اللبنانيين، كشف المتحدِّث الرسمي باسم الحكومة باسم العوّادي "، عن مسارين تعمل عليهما الحكومة، الأول التحرّك عربياً وإقليمياً وغربياً، والآخر داخلياً، من خلال العمل على صياغة معادلة وطنيَّة داخليَّة صلبة تحمي العراق من الانزلاق إلى خطر الحرب.
وقال العوّادي: إنَّ "الحكومة وجميع أجهزتها التنفيذيَّة وضعت نصب عينها توجيهات وبيانات المرجعيَّة الدينيَّة العليا في التعامل مع الأحداث المؤلمة الجارية في غزّة ولبنان جرَّاء العدوان الصهيوني".
وأضاف أنَّ "كلمات وبيانات وتوجيهات المرجعيَّة الدينيَّة كانت وستبقى خارطة طريق لتعامل الحكومة العراقيَّة مع الأحداث المؤلمة جرَّاء العدوان الصهيوني، وأنَّ تلك التوجيهات والبيانات هي الأساس في تحرّكنا داخلياً وخارجياً لإيقاف المأساة"، مبيِّناً أنَّ "الحكومة وعبر قنواتها الدبلوماسيَّة كثفت التواصل مع المنظومة الغربيَّة، وحثت على إيجاد حلّ سريع لإيقاف إطلاق النار في غزّة ولبنان".
ونوه العوّادي الى ان الحكومة العراقيَّة برئاسة رئيس الوزراء تكثف جهودها في التواصل مع الزعماء العرب في المنظومة الخليجيَّة ومصر والأردن، وتفعيل أسس التضامن العربي في الاتفاق على مضاعفة الجهود العربيَّة المشتركة أو المنفردة في إبعاد شبح الحرب عن المنطقة وضمان حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني".
المتحدِّث الرسمي أكّد ايضا أنَّ "الحكومة كثفت التواصل الداخلي مع القيادات العليا في البلد ضمن نطاق الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة، وإقليم كردستان، والعمل على صياغة معادلة وطنيَّة داخليَّة صلبة تحمي العراق من الانزلاق إلى خطر الحرب، كما أجرت لقاءات منفردة مع مختلف الأطراف".
ووسط هذه الصورة، أعلنت وزارة الداخليَّة، أمس السبت، استقبال 5693 نازحاً لبنانياً عبر مطاري بغداد والنجف الأشرف ومنفذ القائم.
من جانبها قالت صحيفة الزمان ان العراق، اتخذ تدابير عاجلة لتأمين أجوائه من أي طيران معادٍ قد يحاول شن غارات تستهدف منشآت حيوية ومواقع عسكرية في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا، وسط ترقب اعلان وقف النار في قطاع غزة ولبنان.
وقال اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان إن (الحكومة أولت اهتمامًا كبيرًا لتطوير قدرات الدفاع الجوي، حيث جرى توقيع عقد مع كوريا الجنوبية قبل أشهر لامتلاك منظومة دفاع جوي متطورة، وهذا يتطلب وقتًا لإكمال بناءها)،
وأضاف إن (العراق يمتلك القدرة على مراقبة الأجواء ومتابعة الطائرات العابرة للأجواء، حيث اتخذت القوات كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأجواء وجميع التدابير اللازمة لتأمينها).
وكان النائب علي البنداوي قد كشف في وقت سابق، عن إن (العراق اتخذ إجراءات وخطوات تحسباً لهجوم إسرائيلي على المستوى العسكري والأمني وحتى على مستوى الوزارات وغيرها).
وشهدت بغداد، مسيرة جماهيرية حاشدة، نصرةً لغزة ولبنان.
وقال بيان لحركة البشائر أمس انها (نظمت مسيرة حاشدة في منطقة الجادرية، نصرةً لغزة ولبنان).
في غضون ذلك، أكدت السفارة العراقية لدى لبنان، وجود 30 ألف عراقي يطالبون بإجلائهم.
وقالت السفارة في بيان مقتضب امس (نواجه مشاكل باجلاء العراقيين بعد غلق مطار بيروت، وخطورة الطريق البري مع سوريا).
وأعلن في لبنان، خروج أربعة مستشفيات عن الخدمة إثر العدوان الصهيوني.
وقالت الوكالة الرسمية في بيان أمس إن (4 مستشفيات خرجت عن الخدمة جنوب لبنان إثر العدوان الصهيوني على المناطق السكنية).
وجدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من دمشق تأكيد أهمية التوصل الى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة، آملا نجاح المساعي الجارية في هذا الشأن.
وقال عراقجي في تصريح أمس إن (القضية الأكثر أهمية الآن هي وقف إطلاق النار، ولاسيما في لبنان وفي غزة)،
وأضاف إن (هناك مبادرات في هذا الصدد، وكانت لدينا مشاورات نأمل أن تكون ناجحة).
وكان عراقجي، قد أكد من بيروت دعم بلاده لمساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشكل متزامن.
ووصل وزير الخارجية الإيراني قد وصل الى دمشق عبر مطارها الدولي لتعذر انتقاله منها برا الى سوريا، جراء غارات اسرائيلية استهدفت منطقة المصنع الحدودية وأدت الى قطع الطريق الدولي بين البلدين. فيما أوضح مسؤول عسكري إسرائيلي، إن الجيش يعدّ ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل قبل ايام.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته إن (الجيش الإسرائيلي يعدّ ردا على الهجوم الإيراني على إسرائيل)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام