تهدف الدورة التي استمرت لثلاثة ايام ، إلى تمكين المشاركين من إعداد تقارير ميدانية دقيقة حول حقوق الصحفيين ومؤشرات حرية التعبير باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
جاءت هذه الدورة في إطار مشروع "كسر حاجز الصمت" الذي يسعى إلى تعزيز المساءلة الحكومية والإجراءات القضائية لحماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب ، والذي يُمول من قبل السفارة الهولندية في العراق، ويهدف إلى تطوير قدرات الصحفيين وممثلي حقوق الإنسان في مراقبة ورصد انتهاكات حقوق التعبير وتوثيقها بطرق مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وتضمن برنامج الدورة ، مجموعة من المساقات التعليمية المتخصصة التي ركزت على " التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي،تعليم المشاركين كيفية استخدام التقنيات الحديثة في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بحرية التعبير ، إعداد تقارير حقوق الإنسان ، تدريب الصحفيين وممثلي حقوق الإنسان على إعداد تقارير مهنية وموثوقة حول الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون ، فضلا عن تمكين المشاركين من استخدام أدوات متقدمة لمراقبة ورصد مؤشرات حرية التعبير وتوثيقها بفعالية" .
وشهدت الدورة ، مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي ، كما تم تقديم تجارب حية ونماذج عملية لكيفية استخدام التكنولوجيا في رصد الانتهاكات، ما أضاف بعداً تطبيقياً هاماً للدورة واسهم في ترسيخ المعلومات والمعارف المكتسبة.
واختتمت فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة، عبر جلسة نقاشية مفتوحة تبادل فيها المشاركون والخبراء الأفكار والتجارب، معربين عن أملهم باستمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز حرية التعبير وحماية حقوق الصحفيين في العراق.
بالمقابل أكدت اليونسكو ، التزامها بدعم جهود المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية في بناء بيئة إعلامية حرة وآمنة تعتمد على التكنولوجيا والابتكار في خدمة العدالة وحقوق الانسان .
ومن المتوقع أن تُسهم هذه الدورة في رفع كفاءة الصحفيين وممثلي حقوق الإنسان في العراق، مما يمكنهم من إعداد تقارير أكثر دقة وموضوعية تسلط الضوء على انتهاكات حرية التعبير. كما ستعزز الدورة من قدرة المشاركين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق ورصد الانتهاكات، مما يدعم جهود مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام