عن التوغل التركي ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" تناول اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني رأسه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، موضوع التدخلات والخروق التي تمارسها القوات التركيَّة في المناطق الحدوديَّة المشتركة".
واضافت الصحيفة :" تمّ التأكيد على رفض التوغل العسكري التركي، والمساس بالأراضي العراقيَّة، وحث تركيا على مراعاة مبادئ حسن الجوار، والتعامل دبلوماسياً مع الحكومة العراقيَّة، والتنسيق معها تجاه أيِّ موضوع يتعلق بالجانب الأمني".
واشارت ، نقلا عن بيان رسمي ، الى ان السوداني وجه بارسال وفد برئاسة مستشار الأمن القومي إلى إقليم كردستان؛ من أجل الاطلاع على الأوضاع العامة، والخروج بموقف موحد من هذا الموضوع الذي يمسّ السيادة العراقية . كما دعا المجلس جميع الأطراف والقوى الوطنية لـ"مساندة موقف الحكومة في هذا الأمر"، مجدداً "الموقف العراقي المبني على الدستور والقانون، الذي يمنع الاعتداء على أراضيه، أو استعمال الأراضي العراقية لتكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار".
في الشأن الاقتصادي ، اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، باسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي وتأثيره على الاسعار .
واشارت بهذا الخصوص الى قول الخبير الاقتصادي صفوان قصي :" ان سياسة البنك المركزي تذهب باتجاه السيطرة على الدولار النقدي من خلال نقل عملية تسليم الدولار الى داخل المطارات للتأكد ان المستفيد هو فعلا سيسافر خارج العراق".
وأضاف قصي :" هناك اسباب خارجية ترتبط بوجود عمولات إضافية على السحب النقدي داخل تركيا بنسبة 8% ، مما ادى الى وجود تجار يقومون بعملية اقتناء الدولار السائب من داخل العراق وتصديره الى داخل تركيا والاستفادة من فرق السعر، وهذا سيأخذ وقتا ريثما تتم السيطرة على المنافذ الحدودية وكذلك انخفاض الطلب على الدولار النقدي داخل تركيا سيعيد سعر الصرف الى وضعه الطبيعي خلال فترة قصيرة ".
واكد :" ان البنك المركزي يحاول السيطرة على الدولار النقدي وسينجح في هذا بالتعاون مع الفدرالي الامريكي ومع التجار النظاميين الذين يمكن من خلالهم ان لا تتم زيادة الاسعار على مستوى السلع لأنها تستورد طبعا بالسعر الرسمي 1320 دينارا، فلا توجد خشية من ارتفاع الاسعار".
وبين الخبير الاقتصادي :" ان وزارة التجارة مخولة من قبل رئيس الوزراء باستيراد أي سلعة وضخها بالأسواق من اجل كسر الاسعار خاصة المواد الغذائية، وموضوع الارتباط بتذبذب الأسعار سببه قسم من المضاربين الذين بدأوا يروجون لسعر 1600 دينار في السوق غير النظامي، والسوق النظامي لايزال يحتفظ بقيمته 1320 دينارا، والبنك المركزي لديه القدرة على الدفاع عن هذا السعر لفترة طويلة ".
صحيفة / الزمان / واصلت متابعتها للاستعدادات والاجراءات الخاصة بخدمة المواكب الحسينية ومشاركة المواطنين بمختلف الاعمار والفئات فيها .
وقالت بهذا الخصوص :" سارع أطفال بعمر الزهور من مختلف مناطق بغداد، الى خدمة المواكب الحسينية. ويتراكضون بسجيتهم السليمة نهاراً مع ليل، ليشاركوا ببصمتهم البريئة والنقية مع ذويهم بتحصيل الأجر والثواب، وذلك بإحياء الطقوس والشعائر الحسينية الخالدة ".
واضافت :" يشاطر هؤلاء الأطفال والصبيان بمختلف الاعمار في توزيع المأكولات وماء الشرب والحلويات بين المارة، ويقدمون في المجالس الحسينية الخدمات والترحيب بالزوار القادمين الى العزاء، وتارة أخرى نراهم متواجدين في المواكب الحسينية ".
واشارت الى قول رئيس قسم الاعلام في العتبة الحسينية، عباس الخفاجي:" ان العتبة أكملت هذا الحدث المهم، بحضور جمع غفير من الزائرين والمسؤولين الحكوميين من مختلف المحافظات، لتقديم العزاء لاهل البيت عليهم السلام"، مشيراً الى ان ذلك هو تقليد سنوي تقيمه العتبات في كربلاء لاحياء ذكرى واقعة الطف".
وناقش محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي،بحسب الصحيفة ، مع قائد عمليات الفرات الاوسط، علي الهاشمي، التحضيرات اللازمة لاستقبال الزوار في العاشر من محرم.
وشدد الخطابي خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود لضمان امن وسلامة الزائرين، لافتاً الى اهمية تقديم الاسناد والدعم للقوات الأمنية التي تتولى مهام تأمين الزيارات المليونية./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام