وقال الحكيم ، خلال لقائه محافظ الديوانية واعضاء حكومتها المحلية ومسؤولي القطاعات الخدمية والامنية اليوم الاربعاء ، أن " الديوانية أمام فرصة غير مسبوقة لإحداث نقلة نوعية فيها من خلال ما خصص لها من امكانيات مالية في الموازنة "، مشددا على ضرورة دعم الحكومة المحلية وإبقاء الحكومات المحلية في إطارها الخدمي لتحقيق الرضا الشعبي.
وحث الحكيم ، جميع القطاعات المعنية على خدمة المواطنين والابتعاد عن التدافع والصراعات وخلق أجواء آمنة ومستقرة بغية تحقيق التنمية ، داعيا لاستثمار الصلاحيات وتنفيذ المشاريع الخدمية ، وتفعيل المشاريع المتلكئة تلافيا للاندثار.
وتطرق الحكيم الى أهمية اللامركزية الإدارية، مبينا ان " ابناء المحافظة هم الأجدر والأقدر على تحديد احتياجات المحافظة "، معربا عن ثقته بالفريق الحالي في الديوانية لتحقيق النقلة النوعية خلال فترة وجيزة .
وأكد الحكيم ، ضرورة التخطيط السليم وتحديد الأولويات وتنفيذ المشاريع عبر اختيار شركات رصينة مع توقيتات زمنية صارمة ووضع عدادات لمدة الانجاز يراقبها الناس ويعيشون تفاصيلها ، منوها الى أهمية الاستثمار وضرورة توفير بيئة جاذبة عبر التشريعات والقوانين من جهة ، وتوفير الأمن الاجتماعي من جهة أخرى، كما ثمن المشاريع المطروحة التي تستهدف الحاجة الإستراتيجية للمحافظة.
ودعا رئيس تحالف قوى الدولة ، للاهتمام بالزراعة في الديوانية بوصفها العاصمة الاقتصادية للبلد وتوفير آلية لإدارة المياة بالطرق الحديثة، منوها إلى ضرورة أن تتحول الديوانية إلى نموذج في إدارة المياه مع توفير متطلبات الزراعة الأخرى، وضرورة إنشاء المصانع الخاصة بالأدوات الزراعية.
واشار الحكيم إلى أهمية الصناعات الدوائية في الديوانية لوجود الامكانات المتاحة، كما لفت الى ضرورة إكمال الطرق الحولية والاهتمام بالمداخل واستكمال المجمعات السكنية وتأهيل وإضافة خطوط إنتاجية لمصانع الديوانية.
وتحدث الحكيم ، عن ضرورة الاهتمام بهور الدلمج باعتباره محمية طبيعية يمكن أن تكون قبلة للسائحين، وأهمية المطار في الديوانية في تحريك الاقتصاد، وتفعيل الرقعة الاستكشافية النفطية في الديوانية لما يوفره النفط من فرص مالية ، داعيا للاهتمام بطريق يا حسين وبالمدن الأثرية، و الاهتمام بمدينة الفراتين والشروع بمشاريع المستشفيات مع إنشاء مراكز علاج تخصصية، مشيدا بالشروع مجددا باستكمال مجسر الجمهورية في مركز الديوانية ، كما حث على الاهتمام بالجانب التربوي في الديوانية وإنشاء المدارس لسد حاجة المحافظة./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام