وقالت صحيفة / الزمان / :" تجددت دعوات الحراك المدني الى التظاهر في بغداد والمحافظات ،تزامنا مع حلول الذكرى الثالثة لانتفاضة الاول من تشرين 2019 في الوقت الذي تستمر فيه أزمة تشكيل الحكومة وانتهاء هدنة الزيارة الأربعينية، التي تثير مخاوف الشارع من تصاعد الأحداث في ظل الهدوء الحذر عقب مواجهات المنطقة الخضراء"، مشيرة الى اعتزام وفد سياسي ،لقاء رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة بالنجف .
ونقلت عن مصدر ، لم تذكره بالاسم :" ان الوفد الثلاثي المكون من رؤساء البرلمان محمد الحلبوسي وإقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وتحالف الفتح هادي العامري ، سيلتقي الصدر اليوم السبت في الحنانة بالنجف ،للتباحث بشأن انهاء الانسداد السياسي الراهن والمضي بالاستحقاقات الدستورية بعد الاتفاق على آلية اجراء الانتخابات المبكرة".
واشارت الى اعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ،عن جولة حوار جديدة في القصر الحكومي، لمناقشة مخرجات الاجتماع السابق بشأن اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وتابعت :" اصدرت القوى المدنية ،بيانا جديدا يدعو الى التحشيد لتظاهرات في الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين".
ونقلت عن البيان :" ندعو المفجوعين الى التظاهر لانهاء المحاصصة ،لخط عهد جديد بعيدا عن دبابات الاحتلال ،فتحقيق المطالب متوقف على نزولكم الى الشارع في الاول من تشرين الاول المقبل".
فيما نقلت عن الناشط علي المكدام :" هناك تحشيد للاحتجاجات التي ستنطلق في الأول من تشرين المقبل تحت مسميات الذكرى السنوية أو الفرصة الأخيرة".
ورجح المكدام أنه :" سيتم استغلال تلك الاحتجاجات لتمرير بعض الأهداف السياسية"، مشيرا الى انه :" في حال حصول اشتباكات وسقط فيها ضحايا ،وذلك متوقع ،فستكون فرصة للصدريين لإحراج الحكومة والمجتمع الدولي وإرضاخهم لتلبية المطالب عبر ثورة تشرين التي تحظى بتعاطف محلي ودولي".
وعن جلسة مجلس النواب ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" يقترب مجلس النواب من عقد جلسته المقبلة عقب تعطيله لأشهر بسبب الأحـداث الأخيرة".
واضافت :" بينما أجمع أعضاء من مختلف الكتل على انتفاء وجود "الثلث المعطل" للإخلال بنصاب الجلسة، أكدوا أنّ توقيت عقدها مقترن بحصول التوافقات السياسية والاتـفـاق على آليات انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تكليف رئيس الحكومة".
ورجـح عضو تحالف الفتح المنضوي في الإطار الـتـنـسـيـقـي، مـحـمـود الــحــيــانــي، فــي حديث لـ"الصباح"، أن تعقد جلسة مجلس النواب المرتقبة يوم 27 أيلول الحالي، مبيناً أنها ستكون مخصصة "لانتخاب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وهو مرشح الإطار"، موضحاً أن المنصب سيذهب للمستقلين وتم ترشيح النائب محسن المندلاوي لشغله ".
فيما نقلت / الصباح / عن القيادي في الإطار التنسيقي، تركي العتبي، قوله :" ان عـودة جلسات مجلس النواب قد لا تستغرق 3 أسابيع. وان توقف جلسات مجلس النواب سبب ضرراً بالغاً لمصالح ملايين العراقيين، خاصة أنَّ هناك نحو 30 قانوناً تنتظر الحسم وفق الآليات الدستورية من قبل المجلس".
بينما قال عـضـو حــزب الاتــحــاد الوطني الـكـردسـتـانـي، محمود خـوشـنـاو، فــي حديث لـ"الصباح": إن الحزب ما زال يتمسك بنفس الرؤية والمزاج السياسي الخاص بمرشحه لمنصب رئيس الجمهورية"، مؤكداً ضرورة "تفاهم القوى السياسية الكردية في ما بينها"، مبيناً أن الحلقة المفقودة" هي كيفية حفظ التوازنات السياسية بين القوى الكردية.
وأضـاف أنه "في حال أرادت القوى السياسية الخروج من عنق الزجاجة، وإذا أرادت أن تتوافق وتبدي مـرونـة؛ يجب أن تذهب إلـى استكمال الاستحقاقات الدستورية بدءاً من الحوار الجاد"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام