فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كلف امس ،وزير النفط احسان عبد الجبار اسماعيل بإدارة وزارة المالية وكالة ،بعد تقديم وزيرها علي عبد الامير علاوي استقالته التي وصفت بالمفاجئة ،في وقت يشهد العراق ازمة سياسية خانـــــــــقة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث بأسم مجلس الوزراء حسن ناظم خلال مؤتمره الاسبوعي قوله ان (استقالة علاوي، عبرت عن احترام كبير لإنجازات الحكومة،التي لو اتيح لها الدعم السياسي لحققت انجازات اكثر)، عازيا سبب استقالة علاوي الى (صراعات القوى السياسية التي اعاقت الانجازات المتحققة مضيفا (كما اشار علاوي في نص الاستقالة الى النمو السريع للاقتصاد في العراق، وانجازات الحكومة التي احتوت العنف السياسي، والنجاح الذي حققته في علاقاتها الخارجية والستراتيجيات الاصلاحية التي وضعتها بشأن ذلك
واضافت الصحيفة وابلغ مصدر في وقت سابق ،ان (الكاظمي وافق خلال جلسة مجلس الوزراء على استقالة علاوي ،وقرر تكليف وزير النفط بادارة المالية بالوكالة)، وقال ان (تكليف وزير النفط ،جاء بعد رفض وكيل المالية طيف سامي ،تولي المهمة خلفا لعلاوي). وربط المصدر (استقالة علاوي بمنصب رئاسة الحكومة الجديدة)، بحسب تعبيره.
من جانبها قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي،دعا قادة القوى السياسية الى اجتماع وطني اليوم الاربعاء في قصر الحكومة، وفيما اكد ان الانسداد السياسي انعكس على تشكيل الحكومة وعلى غياب الموازنة، شدد على ضرورة التحلي بالصبر والشجاعة، في حين قدمَ وزير المالية، علي علاوي، امس الثلاثاء، استقالته من منصبه خلال جلسة مجلس الوزراء، وتكليف وزير النفط احسان عبد الجبار بمهام ادارة الوزارة بالوكالة.
ونقلت الصحيفة عن الكاظمي في بيان قوله: انه من منطلق المسؤولية الوطنية المشتركة التي تجمع العراقيين على مبدأ حفظ وحدة العراق، وأمنه، واستقراره؛ أدعو الإخوة قادة القوى السياسية الوطنية إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة (اليوم) الأربعاء؛ للبدء في حوار وطني جاد والتفكير المشترك؛ من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والانغلاقات الراهنة في نطاق الدستور وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبما يسهم في تهدئة التصعيد الحالي، وإيجاد بيئة مناسبة للحلول السياسية والدستورية، وبما يصبّ في تحقيق تطلعات شعبنا.
وشددت الصحيفة على تاكيده: وفي هذا الصدد أدعو كلّ الأطراف الوطنية إلى إيقاف التصعيد الشعبي والإعلامي، ومنح المساحة الكافية للطروحات الوسطية؛ لأخذ حيزها في النقاش الوطني، لافتا الى إنّ العراق أمانة في أعناقنا جميعاً، ومصلحة بلدنا تتطلب من الجميع تغليب لغة الحوار، ومنح الوقت، والفرصة للنيات الوطنية السليمة، وقطع الطريق أمام متصيدي الفتن والخلافات.
وركزت الصحيفة على قوله استثمر هذه الفرصة للتأكيد لأبناء شعبنا بأنّ مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية ارتأت -من واقع الحرص الوطني- ألّا تكون طرفاً في أي خلاف سياسي، وأنّ تركيزنا منصب على منع أيّ تأثيرات للأزمة السياسية على مصالح الناس وأمنها، ونهيب بوسائل الإعلام والنخب الثقافية والاجتماعية والسياسية أن تسهم في تكريس الروح الوطنية، وعدم إفزاع الناس، بل مساعدة مؤسسات الدولة للقيام بمهامها في خدمة شعبنا، وفي ضمان الأمن والاستقرار.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قرر تأجيل التظاهرات المليونية التي كانت مقررة يوم السبت المقبل، إلى أشعار آخر. وقال الصدر في تغريدة على تويتر “مستمرون بالإصلاح ومستمرون بالثورة ضد فسادكم أيها الفاسدون، وسياستكم بالتشبه بخطواتنا دليل على إفلاسكم والإصرار على فسادكم”.
وشددت الصحيفة على قول الصدر، أن “كنتم تراهنون على حرب أهلية فأنا أراهن على الحفاظ على السلم الأهلي”، مبينا أن “الدم العراقي غالٍ بل أغلى من كل شيء وسيبقى الشعب العراقي على اعتصامه حتى تتحقق مطالبه”.
ونقلت الصحيفة عنه القول “لكنني حبا بالعراق وعشقاً لشعبه ومقدساته أعلن تأجيل موعد تظاهرة يوم السبت إلى أشعار آخر لكي أفشل مخططاتكم الخبيثة ولكي لا أغذي فسادكم بدماء العراقيين الذين راح الكثير منهم ضحية لفسادكم وشهوتكم ولكي تبقى قيادات الفساد تعيث في الأرض فساداً”.وأكمل، “فهذا ندائي للثوار بالمحافظة على سلمية الاحتجاجات والحفاظ على دمائكم ودماء القوات الأمنية والحشد الشعبي طاعة لله وحباً بالوطن، ولن يستمر فسادهم أن استمر إصراركم./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام