وذكر الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي إن مدينة أروشا بتنزانيا ستكون مسرحا للإعلان التاريخي، بحضور ممثلين من وسائل إعلام حول العالم.
وفي الوقت الذي رفضت فيه أوروبا المسابقة، رحبت إفريقيا بشدة بها، وحظيت بدعم الاتحاد الإفريقي الذي قرر بطولته الكبرى "دوري الأبطال" إلى مسابقة هامشية من أجل دوري الأبطال.
وكانت الاعتراضات في إفريقيا ضئيلة للغاية مقارنة بما حدث في أوروبا، حيث ظهرت بعض الأصوات المعترضة من جماهير ومسؤولي الأندية الكبرى للاعتراض على إقامة البطولة، التي ستعني البداية من الصفر في رصيد البطولات وتناسي التاريخ السابق لها.
وتضم بطولة دوري السوبر الإفريقي 24 ناديا يمثلون 16 دولة مختلفة في إفريقيا، ويصل مجموع الجوائز إلى 100 مليون دولار أميركي.
والفائز بالمسابقة سيحصد 11.6 مليون دولار، وهو ما يقترب من 5 أضعاف الجائزة الحالية لبطل دوري أبطال إفريقيا والمقدرة بـ2.5 مليون دولار.
وسينطلق دوري السوبر الإفريقي في الموسم المقبل، بداية من شهر أب 2023، عقب انتهاء مسابقات "كاف" المعتادة مثل الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا.
ويقسم "كاف" فرق البطولة إلى 3 مناطق جغرافية، تضم كل منطقة أفضل 8 أندية، ليتأهل أول 5 أندية من كل مجموعة مع أفضل فريق في المركز السادس، ليتكون دور الستة عشر.
وفي ثمن النهائي ستتحول البطولة إلى نظام خروج المغلوب المعتاد من مواجهتي ذهاب وإياب، حتى نصف النهائي، لتقام المباراة النهائية من مباراة واحدة على أرض محايدة يحددها الاتحاد الإفريقي مسبقا.
ويلعب الفريق الذي يصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا في الوقت الحالي 14 مباراة، إذا بدأ المسابقة من دورها الرئيسي الـ32، ولم يخض الدور التمهيدي.
لكن في دوري السوبر الإفريقي سيلعب كل ناد يصل إلى النهائي 21 مباراة، ما يعني زيادة الضغط البدني على اللاعبين.
وقد يمدد "كاف" قوائم الأندية في دوري السوبر الإفريقي لتصل إلى أكثر من 30 لاعبا حتى تنجح الأندية في مجاراة ضغط المباريات الزائد.
وينتظر العالم إعلان "كاف" مساء الأربعاء تفاصيل البطولة المثيرة للجدل، التي قد تعيد فكرة مشروع مماثل في أوروبا، خاصة إذا لاقت قبولا واسعا وحققت نجاحا كبيرا في العوائد المالية وكذلك القيمة الجماهيرية والفنية للمسابقة./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام