واوضحت الشبكة في بيان ، ان بعض السلوكيات مثل مخالفة الانظمة المرورية او اطلاق النار في المناسبات والاحتفالات او الاستعراض بالاسلحة اصبحت تصور وتبث على منصات التواصل الاجتماعي حاصدةً تعليقاتٍ مشجعة للناشر، وحذرت الشبكة من تحول هذه التصرفات الى ظاهرة .
واشادت الشبكة بجهود وزارة الداخلية في الرصد وايقاف المخالفين، لكنها استدركت ان مواجهة مثل هذه المنشورات مهمة اجتماعية تقع على المؤثرين الاجتماعيين والمنظومة المجتمعية بالدرجة الاساس، حيث تعد التعليقات المشجعة هي الحافز الاول لاستمرار الناشر .
وحذرت الشبكة ان تفاقم هذه التصرفات قد يشمل حالات التحرش وسوء معاملة القاصرين والاطفال.
وقال الدكتور سعد ابراهيم استاذ الاعلام الرقمي في جامعة ذي قار ان نسبة كبيرة من المحتوى الشائع على منصات التواصل الاجتماعي مخالف للقوانين وللاعراف والانساق الثقافية السائدة، مضيفاً ان الكثير من صناع المحتوى لا يدركون اهمية وخطورة التواصل مع جمهور كبير.
واوضح ابراهيم ان نشر المحتوى المخالف للقوانين والانظمة يرتبط بجهل صانع المحتوى بافعاله وقد يرتبط برغبة بعض صناع المحتوى بالانتشار على حساب المحتوى الهادف، داعياً لضبط هذه الممارسات باعادة النظر بالتشريعات التي تضبط الفضاء السيبراني اضافة لانشاء هيئة حكومية تشرف على الفضاء السيبراني في العراق./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام