بغداد/ نينا/ تابعت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء نتائج حوارات البيت الكردي لاختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية وحوارات الكتل السياسة للخروج من الازمة .
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن الاتحاد الوطني الكردستاني تاكيده تمسكه بترشيح الدكتور برهم صالح لرئاسة الجمهورية، ورفضه لأي مرشح تسوية لهذا المنصب.
وقالت مستشارة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ريزان شيخ دلير،”: ان الزيارة التي قام بها نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس اقليم كردستان نجيرفان بارزاني الى الاتحاد الوطني الكردستاني واغلب الاحزاب الكردي تأتي من اجل حل الخلافات والتوصل لحلول بشأن منصب رئيس الجمهورية.
واضافت: ان هذه مبادرة قام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني من اجل تقارب الاحزاب الكردية لان حالة الانسداد السياسي التي يعيشها البلد حاليا سببها الكرد بسبب عدم توافقهم بشأن مرشح رئيس الجمهورية.
واشارت الى: ان الاتحاد الوطني الكردستاني متمسك حتى هذه اللحظة بمرشحه الدكتور برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، ولا يوافق على أي مرشح تسوية.
من جهته، اعلن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، انتهاء الخلافات الكردية بعد زيارة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى السليمانية.
وقال سلام”: إن الزيارة الأخيرة لبارزاني أسفرت عن إذابة الجليد بين الأحزاب الكردية، وتحديدا بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وأضاف: أنه من حق المكون الشيعي التفاهم فيما بينه لاختيار رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة، ونحن ليست لدينا مشكلة في الاسم الذي يطرحونه والأهم أن يكون بالاتفاق فيما بينهم.
ورحب عدد من القوى السياسية بالمبادرة التي اطلقها الحزب الديمقراطي الكردستاني للتقارب مع الاتحاد الوطني والاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية.
وأبدى النائب السابق عضو حركة عصائب اهل الحق، نعيم العبودي، ترحيبه بالتقارب والحوار بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
وكتب نعيم العبودي في تغريدة بموقع تويتر: “نرحب بالتقارب والحوار بين الحزبين الكورديّين، كما نتمنى أن يصلا إلى وحدة قرار، بناءً على أولويّة مصلحة البلد، وبما ينعكس إيجابا على العملية السياسية”.
واضاف العبودي ان “الحوار واللقاء من شأنه أن يذلّل الصعوبات ويقوّي اللّحمة بين أبناء الوطن الواحد”، وفقاً للتغريدة.
صحيفة الصباح قالت ان الأحزاب والحركات السياسيَّة رحبت بخطوة التقارب التي حدثت في "البيت الكردي" ممثلة بزيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني لمدينة السليمانية ولقائه قادة الاتحاد الوطني الكردستاني والأحزاب الأخرى،.
وقال النائب عن كتلة دولة القانون المنضوية في الإطار التنسيقي، جواد البولاني: إنَّ "الإطار والكتلة الصدرية والمستقلين طرحوا مبادرات وكانت قريبة من بعضها البعض، وبالإمكان أن تؤول الحالة إلى حوار وطني ينتج عنها أسبوع التوافق الوطني لإنتاج خطة سياسية واجتياز مرحلة الانسداد"، داعياً "الكتل السياسية عموماً وأصحاب القرار المؤثرين في المشهد السياسي إلى التقارب في ما بينهم لوجود مشتركات تجمع أبناء الوطن الواحد".
وأضاف أنَّ "الجمود السياسي ليس غريباً على العملية السياسية في العراق، فبعد كل انتخابات تحدث مشكلة جديدة، ورغم أنَّ الانتخابات استحقاق وطني لعموم العراقيين؛ إلا أنَّ نسبة المشاركة الضعيفة فيها تعد مؤشراً خطيراً، وإن لم تنجح القوى السياسية في تخطي هذه المرحلة سيدخل البلد في وضع صعب"، مستدركاً: "ولكن ما زال هناك أمل بالقيادات السياسية بأن تتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، والتنازلات المتقابلة من قبل الكتل السياسية لبعضها شيء محمود لصالح الشعب العراقي.
صحيفة الزمان من جانبها نقلت عن الاتحاد الوطني الكردستاني تاكيده امس أن اللقاء الذي جمع رئيسه بافل الطالباني مع نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان البارزاني اول امس الأحد في السليمانية ، سيكون مقدمة لاجتماعات بين رئاستي الحزبين.
وأفاد مصدر بأن (الاجتماعات ستكون بحضور المكتبين السياسيين للحزبين للمساهمة بإنهاء الخلافات داخل الإقليم والعمل على إنهاء الانسداد الذي تعيشه العملية السياسية في العراق).
في غضون ذلك أفادت تسريبات حسب الصحيفة بأن (الاجتماع جرى خلاله الاتفاق على ان تكون رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني ولكن ابعاد رئيس الجمهورية برهم صالح من الترشيح اولا فيما تكون وزرات الكرد في بغداد للديمقراطي الكردستاني يشرط عدم تعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والابتعاد عن الإطار التنسيقي) .
وفي شأن متصل قال رئيس كتلة الصابئة المندائية أسامة البدري، الاثنين، إن المبادرة التي أطلقها المستقلون ما زالت في حيز التفاهمات والمشاورات، وإن الفريق التفاوضي يستعد لترتيب مواعيد اللقاءات مع الكتل السياسية من حيث الأولويات.
وأوضح البدري، أن (الفريق التفاوضي يدرس الجوانب السياسية لكل مخرجات اجتماعات الكتل السياسية وتوجهاتها ورغباتها في تحقيق تشكيل الحكومة وفق نسق هي تجده مناسباً وفق مخططاتها ومنطلقاتها وأفكارها).
وأضاف البدري أن (الفريق التفاوضي وضع أجندة لكل كتلة سياسية للتفاوض معها وتقريب وجهات النظر ودراسة المبادرة وإمكانية الوصول إلى حلول تنهي أزمة الانسداد السياسي).ورجح البدري أن (تتوصل الأحزاب الكردية إلى اتفاق بشأن اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية خلال الأسابيع المقبلة)، مبيناً أنها (بداية لانتهاء الأزمة، ثم المضي بمهمة تشكيل الحكومة).
في غضون ذلك أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري تطابق أفكار التحالف مع الإتحاد الإسلامي الكردستاني .
ونقل بيان لمكتب العامري عنه قوله بعد إستقباله الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين محمد بهاء الدين (أملي كبير بأن نصل إلى إتفاق من أجل حل الانسداد السياسي وتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن ) مضيفا (أفكارنا مع الإتحاد الإسلامي الكردستاني كانت متطابقة وعلى الجميع العمل على إيجاد مخرج للأزمة الراهنة)،
واشار إلى إن (متطلبات المرحلة الراهنة ومعالجة الأوضاع الإقتصادية يتطلب من الجميع التضحية من أجل معالجة الإنسداد السياسي).
من جهته أكد بهاء الدين (تقارب الأفكار مع زعيم تحالف الفتح وحصل تفاهم على بعض الامور الضرورية).
من جهته كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن ظهور رغبة لدى الكثير من القوى السياسية في الجلوس على طاولة الحوار.
ونقل مكتب المالكي في بيان عنه قوله خلال لقائه بمكتبه السفير التركي لدى بغداد علي رضا كوناي (آمل في الوصول الى حل لانهاء حالة الانسداد السياسي خصوصا بعد ظهور رغبة لدى الكثير من القوى السياسية في الجلوس على طاولة الحوار)، مشددا على (ضرورة الاسراع في تجاوز الخلافات والتعاون من اجل تشكيل حكومة منسجمة تحفظ تمثيل المكونات الاجتماعية وتؤمن بوجود معارضة سياسية منتجة تصحح مسار عمل الحكومة وتوفر الضمانة للنظام السياسي القائم ).
و جرى خلال اللقاء (استعراض مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد ،والتطرق الى العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في المجالات المختلفة، وعلى رأسها المجال الامني والاقتصادي وكذلك التعاون في حل ازمة المياه التي يعاني منها العراق)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن الاتحاد الوطني الكردستاني تاكيده تمسكه بترشيح الدكتور برهم صالح لرئاسة الجمهورية، ورفضه لأي مرشح تسوية لهذا المنصب.
وقالت مستشارة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ريزان شيخ دلير،”: ان الزيارة التي قام بها نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس اقليم كردستان نجيرفان بارزاني الى الاتحاد الوطني الكردستاني واغلب الاحزاب الكردي تأتي من اجل حل الخلافات والتوصل لحلول بشأن منصب رئيس الجمهورية.
واضافت: ان هذه مبادرة قام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني من اجل تقارب الاحزاب الكردية لان حالة الانسداد السياسي التي يعيشها البلد حاليا سببها الكرد بسبب عدم توافقهم بشأن مرشح رئيس الجمهورية.
واشارت الى: ان الاتحاد الوطني الكردستاني متمسك حتى هذه اللحظة بمرشحه الدكتور برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، ولا يوافق على أي مرشح تسوية.
من جهته، اعلن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، انتهاء الخلافات الكردية بعد زيارة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى السليمانية.
وقال سلام”: إن الزيارة الأخيرة لبارزاني أسفرت عن إذابة الجليد بين الأحزاب الكردية، وتحديدا بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وأضاف: أنه من حق المكون الشيعي التفاهم فيما بينه لاختيار رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة، ونحن ليست لدينا مشكلة في الاسم الذي يطرحونه والأهم أن يكون بالاتفاق فيما بينهم.
ورحب عدد من القوى السياسية بالمبادرة التي اطلقها الحزب الديمقراطي الكردستاني للتقارب مع الاتحاد الوطني والاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية.
وأبدى النائب السابق عضو حركة عصائب اهل الحق، نعيم العبودي، ترحيبه بالتقارب والحوار بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
وكتب نعيم العبودي في تغريدة بموقع تويتر: “نرحب بالتقارب والحوار بين الحزبين الكورديّين، كما نتمنى أن يصلا إلى وحدة قرار، بناءً على أولويّة مصلحة البلد، وبما ينعكس إيجابا على العملية السياسية”.
واضاف العبودي ان “الحوار واللقاء من شأنه أن يذلّل الصعوبات ويقوّي اللّحمة بين أبناء الوطن الواحد”، وفقاً للتغريدة.
صحيفة الصباح قالت ان الأحزاب والحركات السياسيَّة رحبت بخطوة التقارب التي حدثت في "البيت الكردي" ممثلة بزيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني لمدينة السليمانية ولقائه قادة الاتحاد الوطني الكردستاني والأحزاب الأخرى،.
وقال النائب عن كتلة دولة القانون المنضوية في الإطار التنسيقي، جواد البولاني: إنَّ "الإطار والكتلة الصدرية والمستقلين طرحوا مبادرات وكانت قريبة من بعضها البعض، وبالإمكان أن تؤول الحالة إلى حوار وطني ينتج عنها أسبوع التوافق الوطني لإنتاج خطة سياسية واجتياز مرحلة الانسداد"، داعياً "الكتل السياسية عموماً وأصحاب القرار المؤثرين في المشهد السياسي إلى التقارب في ما بينهم لوجود مشتركات تجمع أبناء الوطن الواحد".
وأضاف أنَّ "الجمود السياسي ليس غريباً على العملية السياسية في العراق، فبعد كل انتخابات تحدث مشكلة جديدة، ورغم أنَّ الانتخابات استحقاق وطني لعموم العراقيين؛ إلا أنَّ نسبة المشاركة الضعيفة فيها تعد مؤشراً خطيراً، وإن لم تنجح القوى السياسية في تخطي هذه المرحلة سيدخل البلد في وضع صعب"، مستدركاً: "ولكن ما زال هناك أمل بالقيادات السياسية بأن تتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، والتنازلات المتقابلة من قبل الكتل السياسية لبعضها شيء محمود لصالح الشعب العراقي.
صحيفة الزمان من جانبها نقلت عن الاتحاد الوطني الكردستاني تاكيده امس أن اللقاء الذي جمع رئيسه بافل الطالباني مع نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان البارزاني اول امس الأحد في السليمانية ، سيكون مقدمة لاجتماعات بين رئاستي الحزبين.
وأفاد مصدر بأن (الاجتماعات ستكون بحضور المكتبين السياسيين للحزبين للمساهمة بإنهاء الخلافات داخل الإقليم والعمل على إنهاء الانسداد الذي تعيشه العملية السياسية في العراق).
في غضون ذلك أفادت تسريبات حسب الصحيفة بأن (الاجتماع جرى خلاله الاتفاق على ان تكون رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني ولكن ابعاد رئيس الجمهورية برهم صالح من الترشيح اولا فيما تكون وزرات الكرد في بغداد للديمقراطي الكردستاني يشرط عدم تعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والابتعاد عن الإطار التنسيقي) .
وفي شأن متصل قال رئيس كتلة الصابئة المندائية أسامة البدري، الاثنين، إن المبادرة التي أطلقها المستقلون ما زالت في حيز التفاهمات والمشاورات، وإن الفريق التفاوضي يستعد لترتيب مواعيد اللقاءات مع الكتل السياسية من حيث الأولويات.
وأوضح البدري، أن (الفريق التفاوضي يدرس الجوانب السياسية لكل مخرجات اجتماعات الكتل السياسية وتوجهاتها ورغباتها في تحقيق تشكيل الحكومة وفق نسق هي تجده مناسباً وفق مخططاتها ومنطلقاتها وأفكارها).
وأضاف البدري أن (الفريق التفاوضي وضع أجندة لكل كتلة سياسية للتفاوض معها وتقريب وجهات النظر ودراسة المبادرة وإمكانية الوصول إلى حلول تنهي أزمة الانسداد السياسي).ورجح البدري أن (تتوصل الأحزاب الكردية إلى اتفاق بشأن اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية خلال الأسابيع المقبلة)، مبيناً أنها (بداية لانتهاء الأزمة، ثم المضي بمهمة تشكيل الحكومة).
في غضون ذلك أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري تطابق أفكار التحالف مع الإتحاد الإسلامي الكردستاني .
ونقل بيان لمكتب العامري عنه قوله بعد إستقباله الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين محمد بهاء الدين (أملي كبير بأن نصل إلى إتفاق من أجل حل الانسداد السياسي وتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن ) مضيفا (أفكارنا مع الإتحاد الإسلامي الكردستاني كانت متطابقة وعلى الجميع العمل على إيجاد مخرج للأزمة الراهنة)،
واشار إلى إن (متطلبات المرحلة الراهنة ومعالجة الأوضاع الإقتصادية يتطلب من الجميع التضحية من أجل معالجة الإنسداد السياسي).
من جهته أكد بهاء الدين (تقارب الأفكار مع زعيم تحالف الفتح وحصل تفاهم على بعض الامور الضرورية).
من جهته كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن ظهور رغبة لدى الكثير من القوى السياسية في الجلوس على طاولة الحوار.
ونقل مكتب المالكي في بيان عنه قوله خلال لقائه بمكتبه السفير التركي لدى بغداد علي رضا كوناي (آمل في الوصول الى حل لانهاء حالة الانسداد السياسي خصوصا بعد ظهور رغبة لدى الكثير من القوى السياسية في الجلوس على طاولة الحوار)، مشددا على (ضرورة الاسراع في تجاوز الخلافات والتعاون من اجل تشكيل حكومة منسجمة تحفظ تمثيل المكونات الاجتماعية وتؤمن بوجود معارضة سياسية منتجة تصحح مسار عمل الحكومة وتوفر الضمانة للنظام السياسي القائم ).
و جرى خلال اللقاء (استعراض مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد ،والتطرق الى العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في المجالات المختلفة، وعلى رأسها المجال الامني والاقتصادي وكذلك التعاون في حل ازمة المياه التي يعاني منها العراق)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
