والقى منتصر الشوكة المدرب الدولي في السلامة الصحفية في اليوم الأول من الدورة التي تستمر يومين محاضرة عن التظاهرات وأجراءات الحماية خلال التغطية، وكيفية التخطيط لتغطية المظاهرات، وتكتيكات قوات الامن وشبكات التواصل الاجتماعي، ومعدات الحماية خلال التغطية.
واشار المدرب الدولي سمير السعد، الى التهديدات الباليستية وتدابير الوقاية منها، مشدداً على أهمية معرفة الإعلاميين والصحفيين بفئات الأسلحة وأثر بعض أنظمتها المختلفة، كما تناول أنواع الذخيرة وأثرها، والتدابير اللآزمة للتعامل معها، فضلاً عن كيفية أختزال( التقليل) من الخطر خلال العمل في الميدان، بالاضافة إلى كيفية الحماية الشخصية للزملاء.
من جانبها أشارت هبة حسين المدربة الدولية في السلامة الصحفية إلى سلامة الجندر في العراق، من خلال واقع الإعلاميات والصحفيات في العراق وكيفية الحفاظ على سلامتهن خلال العمل سواء كان في الميدان أو داخل المؤسسة، كما تطرقت إلى المخاطر المحتملة التي ربما يواجهنها وكيفية إدارة السلوك داخل المؤسسة، والتهديدات التي يواجهنها خلال عملهن فضلاً عن أشكال العنف والتحرش الإلكتروني، وأجراءات أسعاف أحدى الزميلات في حالة الأعتداء، مشيرةً إلى أهمية السلامة خلال السفر والأقامة.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين نظم في الـ 19 من كانون الثاني ولغاية الـ11 من شباط الماضي، دورة تدريب مدربين للسلامة الإعلامية عبر منبر رقمي، تأهل فيها (11) صحفيا و صحفية من (العراق، والأردن، وسوريا، وفلسطين).
ويتضمن البرنامج الذي أشرف عليه مدرب الاتحاد الدولي للصحفيين الدولي، مواضيع وقضايا مختلفة منها كيفية التخطيط لمهمة إعلامية ميدانية، التغطية الآمنة للتظاهرات ومناطق الحرب، الأمن الشخصي، والسلامة المهنية للصحفيات، وللصحفيين الاستقصائيين، وتأثير الأسلحة النارية والتهديدات الباليستية والأمان الرقمي على وسائل التواصل الإجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من القرصنة الإلكترونية .
وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج تأهيل وتدريب مدربي سلامة مهنية من العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011.
ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة على أزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام حيث تظهر إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين التي نشرت على مدار السنوات الأربع الماضية أن منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي لاتزال من بين اكثر الأماكن خطورة في العالم على الصحفيين./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام